عبدالله قنيص
ما ان وصل قاتل المصري في الجليب نهاية شهر رمضان المبارك حتى اعترف بارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، مبررا تنفيذه الجريمة وبهذه البشاعة برغبته في التخلص من ديون مالية والحصول على عشرة ايصالات أمانة كان قد وقعها للقتيل مقابل تنازل القتيل عن محل هواتف.
وكان السوري وهو من مواليد 1983 قد غادر الكويت بعد ارتكاب الجريمة بساعات متجها الى موطنه الا ان سرعة التواصل وسرعة التوصل الى هوية القاتل مكنت السلطات الكويتية من تعميم اسم القاتل ليلقى عليه القبض قبل ان يتجاوز الحدود الأردنية متجها الى موطنه سورية.
ووفق مصدر أمني فإن مدير ادارة بحث وتحري محافظة الفروانية السابق العميد الشيخ مازن الجراح كان قد تواصل مع السلطات الأردنية لتمكين الكويت من تسلم القاتل وقد عرض القاتل على القضاء الأردني الذي أمر بتسليم المتهم السوري إلى الكويت للتحقيق معه.
وأضاف المصدر: وصل القاتل نحو العاشرة مساء الى الكويت وفور تسلمه تم نقله الى ادارة بحث وتحري الفروانية، وقد اخضع للتحقيق للنظر في ارتكابه جريمة القتل العمد، مشيرا الى ان المتهم برر فصل رقبة القتيل عن جسده برغبته في اخفاء معالم الجريمة وانه كان ينوي التخلص من رقبة المجني عليه في مكان بعيد عن الجثة حتى لا يمكن التوصل الى هوية القتيل.