أكدت الداعية المصرية منى صلاح أن ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران كانت ملتزمة دينيا، موضحة أن المغدورة هبة العقاد كانت تطلب منها دائما مرافقتها عندما تذهب تغسيل إحدى الموتى لأخذ العبر، وذلك وفقا لما نشرته الشرق الاوسط اللندنية في عددها أمس.
وأوضحت الداعية منى أن هبة التي ماتت جراء تعرضها لطعنات قاتلة كانت تحرص على المواظبة على الصلاة، وحضور دروس العلم برفقة صديقتها المغدورة نادين خالد محمد جمال، كما ذكرت مصادر أن هبة ملتزمة دينيا تماما منذ أكثر من سنتين، وتؤدي باستمرار صلاة الفجر، وتابعت المصادر «المرحومة هبة كانت تحضر باستمرار دروس الدين لدى الداعية الإسلامية منى صلاح».
وكانت الشرطة المصرية عثرت على سكين ملوثة بالدماء قرب موقع الجريمة وبصمة لقدم رجل على النافذة في الڤيلا التي شهدت مقتل هبة (23 سنة) وصديقتها نادين (23 سنة)، في ڤيلا بمدينة السادس من أكتوبر، كما أجرت النيابة معاينة تصويرية لمكان الحادث، كشفت عن وجود دماء للجثتين في أماكن متفرقة من الڤيلا، إلى جانب وجود آثار للدماء على ستائر الشقة والنوافذ.
وعثرت النيابة أيضا على حقيبة فيها ملابس رجالية من المرجح أن تكون للقاتل أو لأحد معارف الفتاتين أمرت النيابة بالتحفظ عليها، كما أمرت بتشريح الجثتين وإرسال ستائر الڤيلا إلى الطب الشرعي لتحليل الدماء الموجودة عليها، ومن ناحية ثانية عثر رجال الشرطة على سكين عليها آثار دماء في حديقة ڤيلا مجاورة لمكان الحادث يعتقد أنها سلاح الجريمة، وجرى إرسالها للطب الشرعي لفحصها وتحليل آثار الدماء عليها.