هاني العريفي
اختار وافد آسيوي الاشجار الكثيفة الواقعة خلف اطفاء الجهراء ليضع حدا لحياته شنقا فظلت الجثة معلقة لعدة ايام حتى وصلت الى مرحلة التحلل واسهمت الرائحة الكريهة الناتجة عن التحلل في معرفة واقعة الانتحار.
وكانت عمليات الداخلية تلقت عدة اتصالات عن انبعاث روائح كريهة من المنطقة المحيطة باطفاء الجهراء ليتوجه عدد من رجال الأمن وفي مقدمتهم الرائد خالد المخيال ووكيل ضابط عدنان الفيلكاوي ومشاري الظفيري ويمشطوا المنطقة ليعثروا على الجثة، وتم اخطار الادلة الجنائية ورفعت الجثة بواسطة رجال اطفاء الجهراء.