القاهرة ـ علاء عبدالحميد
في اول إطلالة وظهور إعلامي لها بعد الحادث المروع الذي تعرضت له ابنتها هبة العقاد طالبت المطربة المغربية ليلى غفران بالقصاص العاجل والفوري بإعدام قاتل ابنتها محمود عيساوي، اذا كان هو القاتل لها بالفعل، وأضافت انها كانت على استعداد لكي تدفع كل ما تملك مقابل ألا يقوم القاتل بإزهاق روح ابنتها التي تعتبرها أغلى شيء في حياتها.
وقالت غفران في اكثر من مقابلة إعلامية تلفزيونية بثت الليلة قبل الماضية منها «العاشرة مساء» انها تحتسب ابنتها شهيدة عند الله، وعن قاتلها قالت: «حسبي الله ونعم الوكيل»، واضافت انها لن تقاضي وسائل الإعلام وستترك من تقوّل على ابنتها بالتشنيع بالباطل لضمائرهم وجددت قولها «حسبي الله ونعم الوكيل»، وذلك في سياق ردها حول ردة فعلها عما كتبته وسائل الإعلام عنها.
وأضافت غفران انها كانت تتمنى ان يكون تحليل الدم الخاص بابنتها كان قد تم عبر الطبيب الشرعي لتؤكد ان دم ابنتها المغدورة، كان خاليا من الخمور والمخدرات.
واعترفت غفران بزواج ابنتها القتيلة من المحاسب علي عصام علي منصور، مؤكدة انه هو من أبلغها بالحادث عبر زوجها مراد وانها لحقت بابنتها وهي في غرفة العمليات بمستشفى دار الفؤاد من دون ان تتمكن من رؤيتها، وانها ألقت النظرة الأخيرة عليها ورأت ابتسامة وسكينة وهدوءا على ملامح وجهها، وان من كانت تقوم بإجراءات الغسل إضافة للداعية د.منى صلاح بشرتاها بأن ابنتها من الشهداء.