Note: English translation is not 100% accurate
محكمة التمييز تأمر بإطلاق سراح ناصر المطيري
الأربعاء
2006/11/8
المصدر : الانباء
قررت محكمة التمييز برئاسة المستشار أحمد مساعد العجيل إخلاء سبيل ناصر المطيري احد المتهمين العائدين من معسكر غوانتانامو اثناء نظر الطعن المقدم منه، حيث كانت محكمة الاستئناف قد قضت بحبسه خمس سنوات مع الشغل والنفاذ.
وقد حددت المحكمة يوم 5/12/2006 للنطق بالحكم في الطعن المقدم منه.
من جهته وصف المحامي نواف ساري المطيري ـ وكيل المتهم ـ الحكم بأنه خطوة يرى فيها بادرة خير لموكله الذي تمسك منذ فجر التحقيقات واعتصم بالتأكيد على انه بريء مما نسب إليه، وكان على امل دائم بأن التمييز قلعة حصينة لتحقيق العدل وفرض القانون، وان قولها دائماً عنوان للحقيقة وبرهان للعدل، كما اكد وكيل المتهم ان الدفاع كان مؤدياً للأمانة وموصلاً للرسالة طالباً دفع الجور ورفع الظلم الذي تعرض له موكله.
وكانت محكمة الجنايات قضت في يونيو الماضي ببراءة ناصر المطيري ـ رغم اتهام النيابة له بقيامه بمحاولة الانضمام الى تنظيم «القاعدة» المحظور ومحاربة القوات الصديقة في دول أجنبية والتدرب على السلاح ـ من كل التهم الموجهة اليه.
الا ان محكمة الاستئناف عدلت حكم اول درجة وقضت بحبسه 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، ملغية بذلك حكم محكمة أول درجة التي قضت ببراءته من تهمة السعي للإضرار بمصالح البلاد من خلال التعاون مع حركة طالبان الأفغانية.
وقضى ناصر المطيري قرابة العامين في السجن، ورغم ذلك فقد صرح في أحاديث صحافية لـ «الأنباء» عن طريق محاميه بأنه يشعر بالراحة النفسية في السجن المركزي مقارنة بما تعرض له في معسكر غوانتانامو، حيث قضى هناك بعيداً عن أهله وأسرته ثلاث سنوات كان الموت بالنسبة له أرحم بكثير مما رآه.
وقد قابل ناصر المطيري قرار إخلاء سبيله من محكمة التمييز بفرحة غامرة ويأمل ان ينطق الحكم في ديسمبر المقبل ببراءته ليودع كابوساً جثم فوق صدره مدة ليست بالقصيرة.
ويعتبر ناصر المطيري اول معتقل كويتي يعود الى البلاد تبعه بعد ذلك خمسة آخرون كانوا قد تم اعتقالهم في نوفمبر 2001 في أفغانستان وباكستان من قبل القبائل الأفغانية التي حوّلت ولاءها للقوات الأميركية بعد سقوط نظام طالبان.
اقرأ أيضاً