بلغ سعر الخروف متوسط الحجم في الكويت 95 دينارا وهو رقم قياسي لم تصل اليه اسعار الاغنام سابقا حسبما يروي محمد الاحمري بائع اغنام يعمل في صفاة الشويخ منذ 15 عاما قائلا «الاسعار مرشحة للارتفاع، حيث تراوح سعر الخروف العربي بين 95 و120 دينارا».
وفيما يستعد العالم العربي والاسلامي لقدوم عيد الأضحى المبارك، تفاوتت طرق الحصول على «خروف العيد» من شرائه بالتقسيط إلى تهريبه عبر الأنفاق مرورا بـ «التبرك به» لاستشراف المستقبل.
ففي مصر، بدأ بعض تجار الماشية في بيع خروف العيد بالتقسيط المريح بسبب ارتفاع أسعاره، حيث وصل سعر الكيلو المشفي من اللحم الضأن إلى 42 جنيها، ما دفع بعدد كبير من الناس في الأحياء الشعبية إلى شرائه بهذه الطريقة.
وأكد أحد التجار أن بيع الخراف بالتقسيط ينشط قبل العيد بثلاثة أيام، ويستمر حتى ثالث أيام عيد الأضحى المبارك وذلك بسبب ارتفاع أسعار الخراف هذا العام، بحسب تقرير نشرته صحيفة «القدس العربي» اللندنية امس.
وكانت «العربية.نت» نشرت تقريرا عن حملة أطلقها شباب مصريون يسمون أنفسهم «الموكوسين»، على موقع «فيس بوك» لشراء 7 آلاف خروف وتوزيعها على المطحونين في العيد، وفي المغرب يعتبر الكثيرون ـ خاصة في القرى ـ أن وقوف خروف العيد على قوائمه الأربع بعد ذبحه مباشرة دليل ساطع على مستقبل واعد ينتظر الأسرة المضحية.
وفي القطاع يعيش الغزاويون حالة من الترقب والانتظار، فلم يعد الآن المواطن يكترث للكهرباء أو الغاز، بقدر ما يكترث لسعر الأضحية ووجودها من عدمه، مع اقتراب عيد الأضحى.
وبالرغم من أن بعض الأنفاق تقوم بتهريب الخراف إلى القطاع، إلا أن أسعارها لا تقل عن 300 دولار، وهذا سعر مرتفع جدا لا تقدر عليه إلا العائلات الميسورة جدا، وفي الأيام المقبلة قابل للزيادة.