تواصلت سهرات العيد في بورت غالب ليومها الثاني على التوالي وكان جمهور المنتجع على موعد مساء امس الاول مع نجم الشباب الفنان محمد حماقي الذي قفز في سماء الاغنية العربية الشبابية بثبات متصدرا قائمة جيله من المطربين الذين نجحوا في مخاطبة احاسيس جيل الشباب بإيقاع عصري يحمل من سمات الرتم الاوروبي الكثير والكثير ممزوجا بروح شرقية أصيلة جذبت اليه شريحة كبيرة من المعجبين من غير الشباب خاصة من خلال كلمات اغانيه التي تنطق بالعفوية وتخاطب الوجدان.
ووسط عاصفة من التصفيق أطل حماقي على جمهوره الذي حرص على التواجد قبل فترة طويلة من بدء الحفل ليضمن الحضور موقعا متقدما في صالة الاحتفالات والمناسبات التي بدت في حلة العيد بأشعة الليزر والألعاب النارية والزينات.
وعلى أنغام احدث أغانيه دخل حماقي إلى خشبة المسرح مرددا مقطعا من أغنيته، أكثر من الدنيا ليبدأ وصلته الغنائية التي امتدت الى الواحدة بعد منتصف ليل بورت غالب وأجوائه الصافية.
وبحاسته الفنية بادر حماقي الى تقديم اغنيته الأكثر شهرة في تاريخ مشواره الفني القصير «احلى حاجة فيكي» ليتفاعل الجمهور معه ليس من جيل الشباب فقط وانما من كل الحاضرين ليرددوا معه، عارفة احلى حاجه فيكي ايه، بتحلي اي شيء عنيكي تيجي فيه، قمر ده ايه اللي تتساوي بيه، ياللا، ان شاالله اموت في هواكي انشاالله.
وواصل حماقي وصلته الغنائية التي تخللها كثير من التصفيق والتفاعل وبدا على الجميع الانسجام بالامسية الجميلة التي بعث فيها حماقي روح الشباب وإيقاعه الوثاب.
وتوالت أغنيات حماقي ملبيا طلبات جمهوره الذي أنصت إليه بكل اهتمام وحماس فجاءت أغنياته تباعا، وافتكرت، واحدة واحدة، بتضحك.
وينقل حماقي جمهوره من الإيقاع السريع الراقص الى الرومانسية والنغم الهادئ ليقدم أغنيته القصيرة المعبرة «رسالة» ليستعيده جمهوره منه ثانية ويلبي حماقي طلب جمهوره سعيدا.
وهنا قال حماقي لجمهوره ان الإعجاب لا يكون من الجمهور لفنانه فقط وإنما الإعجاب من الفنان لجمهوره أيضا، معبرا عن إعجابه بجمهور الليلة وسعادته بذلك التجاوب في أول لقاء له مع الجمهور على ارض منتجع بورت غالب البكر.
وتتوالى اغنيات حماقي، ما قدرش انساك، ناويها، جت ياما جتش، حبيبي لو زعلان، وانا لو اذيته.
وفي قمة التفاعل والانسجام يختتم حماقي وصلته الغنائية بأغنيته الشهيرة مرددا مع جميع الحضور، عارفة أحلى حاجة فيكي ايه، انشاالله اموت في هواكي انشالله.