بيروت ـ بولين فاضل
بعد ان نشرنا على مدى اليومين السابقين تنبؤات الفلكيتين ماغي فرح وكارمن شماس الخاصة بالعام 2009 نكمل اليوم توقعات الفلكيين مع العالمة الفلكية وفاء الزين التي تطل كعادتها كل سنة في كتاب «توقعات وأبراج» تضمنه توقعاتها العامة للعالم ولعدد من الدول، فضلا عن توقعاتها لبعض القادة والشخصيات السياسية البارزة، وبحسب الزين، فإن العام 2009 سيكون أفضل بكثير من الأعوام الأخيرة، تتوقع ان يحمل معه نوعا من الانفراجات وتتراجع خلاله اعمال العنف ويكون هناك نوع من التوازن على صعيد القوى ولاسيما العسكرية الأمر الذي سيخفف الضغط على بعض الشعوب التي تعاني من الظلم وعدوان الدول المتسلطة، كما تشير الزين ان العالم سيعرف خلال العام المقبل اكتشافات واختراعات جديدة البعض منها قد يشغل سكان الكرة الأرضية لفترة، فضلا عن اكتشاف لعقاقير مفيدة لبعض الأمراض المستعصية واكتشاف لمنظومة فلكية يسمع بها الانسان للمرة الأولى.
كوارث طبيعية
وتقول وفاء الزين ان غضب الطبيعة سيكون قاسيا في العام 2009 حيث تعرف بعض الدول زلازل وهزات لم تحصل منذ آلاف السنين وستحصد ضحايا بشرية كبيرة.
كما اشارت الى ان بعض الدول ستشهد انتشار أوبئة وأمراض سريعة ومعدية البعض منها ينتقل للانسان بواسطة بعض المواشي أو الحيوانات.
وعلى الجانب الاقتصادي ترى الزين ان العالم سيشهد في هذا الجانب تعقيدات كثيرة قد تسبب خلافات ومشاكل للعديد من الدول وتفككا لاتحادات واتفاقات خصوصا بين الدول الأوروبية وتتأثر دول الشرق الأوسط وبعض دول الخليج بشكل كبير بهذه الأزمة.
سنة مميزة للبنان
وبحسب الزين فإن لبنان سيكون بمنأى نسبيا عن هذه الأوضاع حتى انه في بعض الأحيان سيستفيد من موجات الاضطراب التي ستعم معظم دول العالم وستكون 2009 هي سنة شبه مميزة على لبنان ينعم خلالها بالهدوء والاستقرار نوعا ما ويطوي اكثر من صفحة ليبدأ صفحات جديدة بعضها سيكون ربما مرجعا للتاريخ في المستقبل خصوصا ان العام سيشهد تغيرات مهمة وقرارات جريئة ربما كان اللبنانيون يحلمون بها.
وتقول الزين ان مفاوضات ستجرى بين لبنان واسرائيل تحقق نجاحا ملحوظا وسيكون للمقاومة دور بارز فيها رغم ذلك، تبقى المقاومة على جهوزيتها وكامل استعداداتها لمواجهة اي طارئ او عدوان مفاجئ على لبنان وتفشل محاولة اسرائيلية لاغتيال بعض الشخصيات القيادية البارزة، مشيرة في توقعاتها الى ان الزعماء اللبنانيين سيظلون في دائرة الخطر وتحت خطر الاغتيالات وستبقى الساحة اللبنانية معرضة لبعض الهزات الأمنية الفردية المتنقلة.
وتتوقع الزين ان يعرف لبنان اضطرابات وتظاهرات ضخمة بين الحين والآخر لأسباب عدة أهمها يتعلق بالأوضاع الاقتصادية، كما يشهد البلد أزمة اقتصادية لفترة زمنية اعتبارا من شهر ابريل.
وذلك على الصعيد الأمني، يتم القاء القبض على بعض العصابات ويعرف لبنان خلاصا من بعض الزمر وخصوصا تلك التي ستحاول العبث بالأمن والاستقرار. كما تفشل كل المحاولات الهادفة الى زرع فتيل الفتنة التي ستطل برأسها بين الحين والآخر علما أن بعض المخيمات الفلسطينية ستعرف أزمات أمنية ستؤثر سلبا على الساحة البنانية.
ورغم هذا تشير الزين تفاؤلا الى أن العام 2009 سيكون عام انفراج وحلول لبعض الأزمات العالقة رغم بعض المراحل الصعبة والمقلقة التي ستمر فيها الدولة اللبنانية.
حوادث في سورية
وتضمن كتابها توقعات لعدد من الشخصيات السياسية اللبنانية والعربية الى توقعاتها لبعض الدول العربية مثل سورية التي تقول انها ستعرف سنة جيدة رغم بعض المراحل الصعبة والحرجة التي ستمر بها الدولة بين الحين والآخر، كما ستشهد سورية ايضا حوادث امنية متنقلة وغيابا لبعض الشخصيات البارزة، فضلا عن اعتقال عدد من الوجوه بعضها قد يتعرض لاحكام صارمة وطويلة في مقابل الافراج عن بعض المعتقلين.
اما العراق فتستمر دورة العنف فيه وتزداد التفرقة بين المواطنين في وقت تبدأ القوات الاميركية التخفيف من حضورها وانتشارها منتصف العام تقريبا مع استمرار تعرضها للهجمات.
لا تغيب توقعات الابراج لسنة 2009 عن كتاب وفاء الزين، وفي لمحة سريعة لما يحمله العام لمواليد كل برج، تقول الزين ان مواليد برج الحمل سيرتاحون من التجارب الصعبة التي عرفوها في الماضي، لكن المهم ان يتعاطوا بايجابية مع كل الامور، اما عاطفيا فسيلتقون بالحبيب الذي يرتاحون اليه، وبعضهم قد يعود الى الماضي ويقع في شباك حب صداقة قديمة، سنة 2009 هي سنة الانجازات والمشاريع المهمة لمواليد برج الثور الذين يعرفون تغييرات في حياتهم الشخصية والمهنية اعتبارا من شهر يونيو، هي ايضا سنة التغيير والمشاريع لمواليد برج الجوزاء الذين يعيشون سنة سفر وامان ومغامرات.
المال هو العنوان العريض الذي يطبع سنة مواليد برج السرطان، حيث تفتح امامهم ابواب الحظ ويعرفون مصادر مالية غير متوقعة كالربح في اليانصيب او الحصول على ارث.
سنة عاطفية للأسد
اما سنة مواليد برج الاسد فهي سنة عاطفية بامتياز وسنة الحوارات والعلاقات والوعود والعهود والارتباطات الجدية، مواليد برج العذراء من جهتهم يتنفسون هذه السنة الصعداء بعد الظروف والتجارب التي عرفوها في السابق، وستتغير امورهم نحو الافضل ويكونون سعداء بالانجازات التي سيقومون بها سنة 2009، هي ايضا سنة جميلة جدا لمواليد برج الميزان الذين يعرفون حياة اجتماعية صاخبة مليئة بالنشاط والمناسبات والفرص ويستعيدون احاسيسهم الطفولية البريئة والعفوية، مواليد برج العقرب ينعمون بالهدوء والاستقرار والحظ، والوقت يكون ملائما لهم للارتباط، خصوصا ان احلامهم العاطفية قابلة للتحقيق هذه السنة، عام 2009 هو عام مثالي للتعلم وتنمية الشخصية لمواليد برج القوس الذين سيحظون بفرصة مهمة لتحقيق رغباتهم الشخصية والمهنية، اما مواليد برج الجدي فسنتهم سنة جني الاموال وانفاقها بمزاج ايجابي، وبالتالي احوالهم المادية ستكون مزدهرة لاسيما انهم قد يكونون امام زيادة في الراتب او مكافأة مادية، هي سنة الحظ لمواليد برج الدلو الذين يجدون انفسهم امام افضل الفرص ويشعرون بالرغبة في سلوك اتجاهات جديدة والقيام بمشاريع كثيرة على الصعيد المالي، وختاما مع مواليد برج الحوت الذين تعتبر سنتهم سنة الفرص وتعزيز الروابط والحظوظ الكبيرة لكن بشرط التفكير مليا قبل الاقدام على اي قرار.