أمير نادر- عبدالله قنيص - محمد الجلاهمة
رغم المهام الكبيرة الملقاة على عاتق وزارة الداخلية إلا أن هناك عددا من المستهترين أبوا ان يتركوا وزارة الداخلية تقوم بمهام عملها في فرض النظام على الاسواق والمحلات وبيوت العزاء لينتقلوا باستهتارهم الى البر وتحديدا الى الطرقات السريعة، وقد اغلقوا هذه الطرقات وكذلك اقتحموا منشأة تتبع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية واحرقوا شاحنة عمدا وأتلفوا اخرى واعتدوا بالضرب على وافد مصري كان يقوم بحراسة مقر الهيئة وسلبوه مبلغا ماليا.
الا ان وزارة الداخلية ممثلة في قطاع الامن العام بقيادة وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام اللواء ثابت المهنا وقطاع المباحث الجنائية بإشراف وكيل وزارة الداخلية لشؤون الامن الجنائي الفريق غازي العمر تعاملت بحزم شديد مع هذه النوعية من الاستهتار وتمكنوا بعد فك الحواجز من توقيف 58 شابا من غير محدوي الجنسية والكويتيين واحتجزوا عددا من المركبات للتعامل مع اغلاق الطرقات واتلاف مال الدولة.
ووفق مصدر أمني فإن وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن العام اللواء ثابت المهنا وفيما كان يقوم بمهام متابعة الامن حول بيوت العزاء ومراقبة المطاعم والاسواق، وتحديدا في الواحدة من فجر امس الموافق الاول من يناير للعام 2009 قد ابلغ عن تجمهر اعداد كبيرة من الشباب واغلاقهم لعدد من الطرقات الرئيسية، اضافة الى اتلافهم مركبتين تتبعان الهيئة العامة للزراعة.
واضاف المصدر ان اللواء المهنا اتصل بالفريق غازي العمر وطلب دعما، وانتقل المهنا الى مكان التجمهر وأشرف على اقامة حملات تفتيشية في مناطق الوفرة وميناء عبدالله أسفرت عن ضبط الشباب وبعضهم كانوا تحت تأثير المواد المخدرة.