Note: English translation is not 100% accurate
«ألطاف» أبعد عن البلاد 5 مرات وفي كل مرة يعود ودخله الشهري 21 ألف دينار من الدعارة المنظمة
الاثنين
2006/11/13
المصدر : الانباء
أمير زكي
استطاع رجال إدارة بحث وتحري محافظة الأحمدي توقيف امبراطور الدعارة داخل نطاق محافظة الأحمدي ويدعى «ألطاف» بنغالي الجنسية، فيما كشفت التحقيقات معه والتي اشرف عليها بشكل مباشر مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد عبدالحميد العوضي عن معلومات خطيرة، اذ تبين ان دخله الشهري جراء عمله في مجال السمسرة 21 ألف دينار، هذا استناداً الى حوالات بنكية، وتبين انه قام بتحويل أكثر من 240 ألف دينار منذ شهر اكتوبر عام 2005 وحتى نوفمبر العام 2006، كما كشفت التحقيقات ان الطاف ابعد عن الكويت خلال عامين 5 مرات وفي كل مرة كان يعود ويدخل الى الكويت بعد ابعاده بفترة تقل عن شهر، كما ارشد البنغالي الطاف عن 11 وكراً للدعارة يقوم بإدارتها شخصياً، وضبطت بداخلها نحو 70 وافدة آسيوية، كما أقر الطاف ايضاً بأنه عاقب مواطناً كويتياً علم عن شبكة السمسرة التي يديرها وقام بإرشاد رجال المباحث عن أوكاره بأن حرق سيارته الحديثة، ولم تكن تلك الاعترافات فقط التي أدلى بها البنغالي الطاف، بل افاد بأنه لا يسير في الطرقات دون حراسة، خصوصاً ان لديه اعداء من «القوادين» الآخرين، بل يدفع لثلاثة بنغاليين مبلغ 300 دينار شهرياً مقابل عملهم «بودي غارد».
كما أشار الى انه لا يعتمد في عمله على شق الدعارة فقط والتي تضم اناثا من مختلف الجنسيات ذوات اسعار متفاوتة حسب جمالهن وإنما يقوم بتوريد الساقطات و«خدمة التوصيل الى المنازل».
والأغرب في قضية الطاف وحراسه الخاصين ان الأشخاص الثلاثة الذين يعملون لديه «بودي غارد» أبعدوا جميعاً عن الكويت مرتين متتاليتين وعادوا بقدرة قادر إلى الكويت مستخدمين جوازات مزورة.
والغريب في قصة البنغالي الطاف انه حاول رشوة ضابط المباحث الذي ضبطه قبل ايام بمبلغ يزيد على 10 آلاف دينار.
وجاء توقيف البنغالي الطاف على اثر معلومات جمعها ضباط وأفراد رجال مباحث الأحمدي بعد ان تقدم مواطن ببلاغ أفاد فيه بأنه عوقب من قبل مافيا المخدرات بعدما أرشد عن بعض أوكارهم بحرق سيارته، لاسيما ان رجال مباحث الأحمدي كانوا قد شنوا حملات متعاقبة منذ منتصف رمضان أسفرت عن ضبط 115 سيدة وإغلاق نحو 30 وكراً للدعارة.
وأضاف المصدر: ازاء هذه المعلومة الخطيرة التي تتمثل في حرق سيارة مواطن تم تكثيف التحريات ليتبين ان هناك عصابات منظمة داخل الأحمدي لإدارة اوكار الدعارة وان وراء هذه الأوكار بنغالياً يدعى «ألطاف»، حيث قبض عليه وإلى جواره الحماية الخاصة ليعترف بأنه حرق سيارة المواطن حتى يحرق قلبه لأنه أسهم في غلق عدد من اوكاره، وأرشد رجال المباحث عن هذه الأوكار ولدى الاستعلام عنه وعن الحماية الخاصة به تبين ان جميعهم أبعدوا عن البلاد وان الطاف أبعد 5 مرات وفي كل مرة يعود.
واستبعد المصدر ان يحال الطـــاف الى ادارة الإبعاد مثـــله مثــــل غيره مــن الـ «قوادين»، مؤكداً ان البنغالي وحمايته الخاصة سيحالون الى النيابة بتهمة التزوير ومحاولة رشوة رجال الأمن، اضافة الى إدارة أماكن ومنازل للدعارة.
اقرأ أيضاً