أمير زكي
تمكن رجال الإدارة العامة لمباحث الهجرة من توقيف 6 وافدين 3 من الجنسية السورية واثنين من الجنسية المصرية والسادس ايراني وذلك للاتجار في الآسيويات المتغيبات وجرى تحرير 7 وافدات من الأسر جميعهن من دول شرق آسيا، فيما كشفت التحريات مع الموقوفين سواء كانوا تجار الرقيق او اللاتي تم تحريرهن ان ما يحدث يفوق الخيال وربما يشبه ما تقوم به العصابات المنظمة.
ووفق مصدر امني فإن احد مصادر الإدارة العامة لمباحث الهجرة تقدم الى مدير عام الإدارة طالبا منه التحدث في امر مهم وقال له انه دخل الى احدى صالات البلياردو في منطقة ابوحليفة وشاهد آسيوية حسناء تجلس الى جانب مواطن بصورة شبه دائمة، مشيرا الى ان تردده اليومي على الصالة ووجود نفس الوافدة الى جواره دفعه الى ان يسأله اذا ما كان قد تزوج بالآسيوية واذ به يقول لم اتزوجها وانما اشتريتها واذا رغبت في الشراء فأنا اشتريتها ويحق لي عمل اي شيء معها مقابل 500 دينار كل شهر ويمكن ان ابيعها لك بمقابل 700 دينار.
تلك كانت ملخص افادة المصدر وعلى الفور امر مدير عام مباحث الهجرة بتشكيل فريق عمل ومداهمة الصالة الواقعة في منطقة ابوحليفة وتم توقيف الوافدين الستة والوافدات السبع وبالتحقيق مع الوافدين قالوا انهم يستدرجون الآسيويات المتغيبات والهاربات شرط توافر الجمال ومن ثم يجبرونهن على مرافقة الزبائن بشكل يومي وانهم يؤجرون الوافدة حسب جمالها بمقابل شهري يتراوح بين 300-500 دينار.
وانهم يعرضون عليهم طرقا تحول دون هروبهن كما اكدت الآسيويات تعرضهن للتعذيب متى ما ابلغن برغبتهن في التحرر ووصف المصدر هذه القصة بأنها الأخطر التي جرى التعامل معها منذ سنوات، مشيرا الى انه تم ابلاغ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء مساعد المشعان والذي امر بإحالة ملف القضية كاملا الى جهة الاختصاص.