عبدالله قنيص ـ محمد الجلاهمة ـ هاني الظفيري
ازدادت حالة الاستنفار الأمني والتي هي في الأساس في درجتها القصوى وذلك بالتزامن مع بلاغين خطيرين تمثل الأول في سرقة مركبة تتبع أمن الدولة أو بالأحرى دورية عسكرية بها معدات ورقم خاص تلزم من خلاله النقاط الثابتة السماح لها بالمرور والدخول إلى الشوارع المغلقة. والبلاغ الآخر هو فقدان سيارة مخصصة للمواكب الرسمية والخاصة بضيوف مؤتمر القمة وبعد حالة من الاستنفار تم العثور على المركبتين في منطقة الفروانية واستنادا الى مصدر أمني فإن أحد رجال أمن الدولة وفيما كان في منطقة جليب الشيوخ ودخل الى احد المطاعم لشراء أغراض تاركا المركبة في وضعية تشغيل واذ بالشرطي يجد شخصا مجهولا يصعد الى المركبة اعتقادا منه بأن المركبة مدنية ومن ثم فر بها الى جهة غير معلومة حيث جرى تعميم أوصاف المركبة على عموم الأجهزة الأمنية من قبل قائد العمليات الأمنية اللواء ثابت المهنا على جميع رجال الأمن المشرفين على خطوط سير المواكب وبعد ساعات من عمليات التمشيط تم العثور على المركبة المسروقة داخل ساحة ترابية في منطقة الفروانية وجرى استدعاء رجال الأدلة الجنائية لرفع البصمات، فيما أكد المصدر الأمني ان الفلاشر الخاص بأمن الدولة متواجد داخل المركبة وكلفت ادارة البحث والتحري بضبط لص الدورية.
أما بشأن القضية الثانية فقال مصدر أمني ان الشركة التي تستأجر سيارات خاصة بأعضاء الوفود وفيما تجري حصرا على المركبات وجدت مركبة من نوع تاهو مفقودة وجرى تعميم مواصفات المركبة نظرا لحيازتها تصريحا بالدخول الى أعمال المؤتمر وتم العثور عليها ايضا في منطقة الفروانية.