أمير زكي
طلبت ادارة البحث والتحري لمحافظة الفروانية وبالأخص ادارة بحث وتحري الفردوس والأندلس من مستشفى الفروانية تفريغ جميع الشرائط الخاصة بالمترددين على مستشفى الفروانية ليوم السبت الماضي بهدف الوصول لهوية لص أو لصوص تسللوا الى الصيدلية المركزية لمستشفى الفروانية ومن ثم استولوا على أدوية مخدرة وأخرى مهدئة تتراوح قيمتها السوقية بين 1600 ـ 1750 دينارا، فيما أكد مصدر أمني لـ «الأنباء» ان قضية السرقة تلك لم تحدث عن طريق كسر باب الصيدلية المركزية وانما عن طريق مفتاح مصطنع وهذا ما يجعل احتمالية ان يكون احد العاملين في المستشفى هو من ارتكب هذه القضية الخطيرة.
ووفق مصدر أمني فإن مسؤول الصيدلية المركزية تقدم الى مخفر الأندلس وأبلغ عن اكتشافه سرقة أدوية غير مصرح بتداولها الا بموجب وصفات طبية من استشاريين، مشيرا الى انه وفور تلقي هذا البلاغ تم الاتصال بمدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء عبدالحميد العوضي ومساعد مدير المباحث الجنائية لشؤون المحافظات العميد الشيخ مازن الجراح، وعليه تم ابلاغ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي الفريق غازي العمر.
وقال المصدر الأمني ان اللواء عبدالحميد العوضي طلب من مدير ادارة بحث وتحري محافظة الفروانية العقيد منصور العتيبي اعطاء القضية صفة الأهمية والسرية ايضا، مشيرا الى ان رجال مباحث الفروانية انتقلوا الى مبنى الصيدلية المركزية وتمت معاينة مكان الواقعة، وتبين ان اللص انتقى مجموعة من الأدوية غير المصرح بتداولها وجميعها من الأدوية المهدئة والمخدرة.
وأضاف المصدر: تم التحدث الى مسؤول الصيدلية المركزية والذي اشار الى ان استهداف هذه الأدوية يشير الى ان من ارتكب هذه القضية يدرك تماما الأدوية التي استهدفها حيث لم يقترب اللص من الأدوية غير المهدئة والمخدرة وهي غالية الثمن.
ومضى المصدر بالقول ان اللص لم يعتمد على اسلوب العنف وانما اتبع اسلوب فتح باب الصيدلية المركزية بمفتاح مصطنع حتى يتجنب امكانية ضبطه خصوصا في ظل وجود حراس أمن على مقربة من الصيدلية المركزية.
واشار المصدر الأمني الى ان من شأن تفريغ أشرطة جميع من دخلوا الى المستشفى أو ترددوا عليها في هذا التوقيت المساعدة في تحديد هوية اللص هذا اذا لم يكن قد أخذ الحيطة والحذر كأن يكون أخفى الأدوية في ملابسه رغم كثرتها او يكون قد خرج من أماكن لا توجد بها كاميرات.