محمد الدشيش
بعد تسجيل خبر قضية سرقة بريد إلكتروني سجلته مواطنة في أحد مخافر العاصمة وهو الخبر الذي نشرته «الأنباء» في عددها أمس تكرر ذات المشهد أمس في أحد مخافر العاصمة، والرابط بين المشهدين أن القضية التي سجلت أمس لم تكن قضية سرقة بريد إلكتروني أو ماسنجر بل قضية سرقة نطاق على الإنترنت أو ما يعرف باسم «دومين» وهو عنوان صفحة إلكترونية، حيث وبحسب مصدر أمني فإن مواطنا تقدم ببلاغ إلى المفخر يبلغ فيه عن قيام شخص ببيعه «دومين» مقـــابل 200 دينار، إلا أن البائع ماطل في تسليمه الكلــمة الســـرية للدومين حتى يتمكن من الدخول إليه وتشغيله ووضعه كصفحة له، وقال المبلّغ ان البائـــع أغلق هــاتفه النقال وأنه شخص متمرس في بيع العناوين الالكترونية للراغــبين، وأنه تعرف عليه عن طريــق الإنتــرنت والـــتقى به في مقهى بالعاصمة وتم الاتفاق بينهما على البيع والشراء وتم تسجيل ورقة بالمبايعة.
وقال المصدر ان مقدم البلاغ ويبلغ من العمر 22 عاما قدم رقم هاتف البائع، وأحيلت القضية إلى رجال المباحث لاستدعاء البائع، وقال المصدر ان المشتري قدم أورقا تثبت ملكيته لـ «الدومين» موضحا أن رجال الأمن وجدوا في البداية معضلة في فهم طبيعة الشكوى إلا أنهم سجلوا القضية كقضية نصب واحتيال عادية.