مؤمن المصري
قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالرحمن الدارمي وأمانة سر أحمد علي بحبس حجاج السعدي الملقب بـ «وحش حولي» حبسا مؤبدا في القضية رقم 574/2006 الفروانية المرفوعة ضده من النيابة العامة.
وقد أسندت النيابة العامة للمتهم أنه في يوم 13/5/2006 خطف المجني عليه (سوري الجنسية) عن طريق القوة والتهديد بأن باغته من الخلف حال سيره في الطريق العام وكمم فاه وهدده بالضرب لمنعه من الاستغاثة ثم حمله عنوة من مكان تواجده إلى سطح عقار مجاور له وكان ذلك بقصد هتك عرضه.
وفي قضية أخرى حجزت الدائرة الجزائية الثالثة بمحكمة الاستئناف برئاسة المستشار فيصل خريبط وأمانة سر سامي العنزي دعوى جديدة ضد السعدي والمقضي فيها بحبسه حبسا مؤبدا لجلسة 18 الجاري للحكم والمتهم فيها بخطف وهتك عرض أحد الأطفال.
وقد حضر عن المتهم المحامي مرهج الظفيري وترافع شفاهة دافعا ببطلان التحريات وعدم جديتها، كما دفع ببطلان القبض على المتهم لعدم وجود إذن نيابة، ودفع الظفيري ببطلان إجراءات طابور العرض كما دفع ببطلان استجواب المتهم لثبوت مخالفته للقانون.
ودفع المحامي الظفيري أيضا ببطلان اعتراف المتهم الذي جاء وليد إكراه كما دفع بانتفاء أدلة الإثبات التي ساقتها النيابة العامة لإدانة المتهم.
وطلب الظفيري أصليا إلغاء حكم أول درجة وبراءة المتهم من التهمة المسندة إليه واحتياطيا تشكيل لجنة من أساتذة كلية الطب لتحديد ما إذا كان المتهم يعاني من أمراض نفسية من عدمه، مع فحص جميع أعمال التحليل البيولوجي الذي تم للمتهم.
يذكر أن النيابة العامة قد أسندت للمتهم تهمة خطف المجني عليه عن طريق التهديد والحيلة بأن استوقفه أثناء سيره في الطريق وقام بتهديده بآلة حادة واستدرجه لإحدى البنايات المجاورة لمنزله وحمله بذلك على الانتقال من المكان الذي يقيم فيه إلى مكان آخر بقصد هتك عرضه.
وفي قضية ثالثة مددت محكمة التمييز برئاسة المستشار أحمد العجيل وأمانة سر صفوت المفتي أجل الحكم في أول قضية تعرض على محكمة التمييز والتي كان مقررا إصدار الحكم فيها أمس لجلسة الثالث من مارس.
وقد أسندت النيابة العامة للمتهم أنه خطف المجني عليه عن طريق القوة والحيلة بأن استوقفه أثناء سيره بالطريق وأمسكه من كتفه بزعم البحث له عن لعبة وحمله بذلك على الانتقال من المكان الذي يقيم فيه إلى مكان آخر قاصدا بذلك هتك عرضه على النحو المبين بالتحقيقات، وقد قضت محكمة الجنايات بإعدام السعدي في هذه القضية وأيدتها محكمة الاستئناف في ذلك.