أمـيـر زكــــــي
محمد الجلاهمة
محمد الدشيش
بعد مرور 19 عاما على اختفاء الشهيد حسام السيافي من منزله في الرميثية إثر أسر الجنود العراقيين له وبقائه في حكم الاسرى لأكثر من 15 عاما حتى اعلن عن العثور على رفاته الطاهر عام 2004 في العراق، لم يكن احد يتصور ان الشهيد كان يخبئ حبه لوطنه في سرداب منزله بالرميثية كأحد أفراد المقاومة الكويتية ابان الاحتلال.
والده الشهيد حسام السيافي قررت أمس ان تدخل سرداب منزلها الخلفي والذي لم تدخله منذ رحيل ابنها الشهيد، لتفاجأ كميات من الاسلحة والذخائر ومن بينها قذائف آر بي جي مضادة للدبابات ورشاشات كلاشينكوف.
وبحسب مصدر أمني فإن عمليات الداخلية تلقت اتصالا من مكتب الشهيد يبلغ فيه الداخلية بأن مواطنة هي ام الشهيد حسام أحمد السيافي ابلغت عن انها قامت بالدخول الى سرداب منزلها الخلفي والذي كان يستغله ابنها حسام واصدقاؤه كغرفة عمليات للمقاومة اثناء الاحتلال العراقي وإذ بها تجد بداخله كميات كبيرة من الاسلحة.
واضاف المصدر: انتقلت الاجهزة المختصة ظهر امس وبدأت في التعامل مع الاسلحة وهي اسلحة خفيفة وأخرى اتوماتيكية اضافة الى قنابل، مشيرا الى ان ام الشهيد قالت انها لم تنزل الى السرداب منذ اختفاء ابنها في عام 90.
يذكر ان الشهيد هو حسام أحمد السيافي متزوج وكان من المقاومين والذين كانوا يقومون بتلغيم طائرات صغيرة تدار بالريموت اسوة بما هو موجود في النادي العلمي حاليا واستهداف مواقع وآليات الجيش العراقي وقد اسر الشهيد في اكتوبر 90 وعثر على جثته في العراق في 2004 واعلن عن استشهاده رسميا في اغسطس 2004.
وقال المصدر ان رجال الادارة العامة للمتفجرات قاموا بالتعامل مع كمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة من بينها اسلحة نوع آر بي جي وأخرى مضادة للدبابات واسلحة نارية نوع كلاشينكوف ومعظمها غير صالحة ونقلت الى مقر الإدارة لفحصها وسجل تقرير بالواقعة.