أمـيـر زكـــــي
محمد الدشيش
شرع رجال ادارة بحث وتحري محافظة حولي بقيادة العقيد عبدالرحمن الصهيل في اجراء التحريات لتحديد هوية قاتل وافد مصري عثر على جثته داخل شقة تقع في الطابق الارضي في السالمية ومن بين التحريات التي يجريها رجال مباحث حولي معرفة آخر اتصالات تلقاها المجني عليه وكذلك معرفة آخر الاشخاص الذين قاموا بزيارته داخل منزله فيما اكد حارس البناية التي يقطن فيها القتيل انه شاهد المجني عليه قبل نحو 48 ساعة، فيما كشف مصدر امني ان اكتشاف جريمة القتل يعود عندما اتصلت زوجة الضحية بزوجها القتيل عدة اتصالات هاتفية من مصر ووجدت هاتفه مغلقا على غير العادة، وعليه طلبت من شقيق زوجها البحث عن زوجها الذي لم يرد على اتصالاتها منذ يومين.
وقال مصدر امني ان وافدا مصريا تقدم الى مخفر الرميثية نظرا لاغلاق مخفر السالمية، مشيرا الى انه تلقى اتصالا هاتفيا من زوجة شقيقه «ح» حيث ابلغته ان زوجها مغلق هاتفه على الدوام وانها تخشى ان يكون قد حدث له مكروه، مضيفا انه سارع الى حيث يقطن شقيقه، وطرق الباب دون ان يجيب عليه احد وصعد الى شباك يطل على شقة شقيقه واشتم رائحة كريهة.
واضاف المصدر: ابلغ وكيل النيابة والذي امر بكسر الشقة ولدى الدخول اليها وُجدت جثة القتيل 37 عاما وعليها آثار اعتداء بآلة حادة على الرأس ورصدت آثار دماء على وجه الضحية.
واشار المصدر الامني الى ان المجني عليه يتمع بشخصية طيبة ويقيم بمفرده ولديه علاقات محدودة من الاصدقاء، لافتا الى ان رجال الامن تبين لهم ان باب الشقة اغلق من الخارج وهذا ما يبرهن على ان القتال كان داخل الشقة.
وقال المصدر ان رجال المباحث لم يرصدوا آثار سرقة مما يدعو الى وصف القضية بالغامضة.