محمد الجلاهمة
بعد ان استنفرت الاجهزة الامنية لمعرفة حقيقة المركبة التي تركت في ساحة ترابية وبداخلها مفتاحها، تم اغلاق ملف هذه القضية على اعتبارها اثبات حالة، وذلك بعد معرفة صاحب المركبة وهو احد رجال أمن الدولة.
وكانت عمليات الداخلية ابلغت عن وجود سيارة وهناك مخاوف من أن تكون المركبة تخص شخصا تعرض لأمر ما، وعليه اتجهت الاجهزة المختصة، وبالاستعلام عن صاحبها تبين انه عسكري في أمن الدولة، وبالاتصال به قال ان سيارته تعطلت فيما كان في طريقه الى البر، وحينما عاد الى المركبة في اليوم التالي فشل في تحديد مكان تواجدها.