أمير زكي
أغلق رجال ادارة بحث وتحري محافظة العاصمة بقيادة العقيد عبدالرحمن الصليل ملف قضية النصب والاحتيال التي قام 6 اشخاص خلالها بسرقة مليون ونصف المليون دينار وتمت احالة ملف القضية الى النيابة العامة بعد ان اصطحب رجال المباحث المتهمين الى الشقة التي شهدت الجريمة وقاموا بتمثيل كيفية تنفيذ عملية السرقة وإشهارهم الأسلحة النارية في وجه المجني عليهما لإرهابهما.
وقال مصدر امني ان المبالغ المالية التي ضبطت بحوزة المتهمين لن يتم تسليمها الى المجني عليهما وانما سيتم تسليم هذه المبالغ وهي مليون و400 الف دينار الى النيابة العامة التي بدورها ستعيد تسليمه الى المجني عليهما.
واضاف المصدر ان النيابة العامة من المرجح ان توجه للمجني عليهما تهما تتعلق بغسيل الاموال، خصوصا ان الشابين المجني عليهما اعترفا بهذه التهمة ضمنا.
واشار الى ان التهم التي ستوجه الى المتهمين الخمسة في القضية ستكون متشعبة منها السلب بالإكراه وحيازة اسلحة نارية غير مخول لهم استخدامها في الجريمة.
وحول دور السيدة التي القى القبض عليها قال المصدر ان هذه السيدة تقاضت مبلغا ماليا من احد المتهمين، لكنها لم تكن على علم بمن يعود اليه هذا المبلغ او ما اذا كان مسروقا.
وقال المصدر ان رجال المباحث ليس من صلاحياتهم الحصول على مبالغ مالية دفعها المتهمون لآخرين على سبيل المثال من غير الممكن اجبار صاحب مكتب السيارة الروزلريس اعادة ما دفع اليه من مبالغ مالية على اعتباره لا يعلم عن ارتكاب اللصوص لهذه القضية.