أمـيـر زكـــــــي
محمد الجلاهمة
حيازة مؤثرات عقلية بقصد الاتجار تلك هي مسمى القضية التي أحيل بموجبها مواطن من أصل ثلاثة إلى النيابة العامة ومقاومة رجال الأمن والشروع في القتل تلك هي مسمى القضية التي وجهت للمتهم الثاني وهو شقيق المتهم الأول أما قضية جلب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بقصد الاتجار وتعاطي المواد المخدرة داخل السجن المركزي فهي مسمى القضية التي وجهت لنزيل في السجن المركزي أما الضبطية والتي بموجبها كانت القضية فكانت عبارة عن ضبط نحو 10 آلاف حبة نوع كبتاغون.
وحول القضية الجديدة لرجال الادارة العامة لمكافحة المخدرات يقول مصدر امني ان معلومات وردت الى مدير المكافحة العميد الشيخ أحمد الخليفة عن حيازة واتجار مواطن خرج من السجن قبل فترة لاتهامه في قضية تهديد بالقتل وحيازة سلاح ناري من دون ترخيص لحبوب نوع كبتاغون بكمية كبيرة بقصد الاتجار وعليه أوعز العميد الخليفة الى إدارة المكافحة المحلية بقيادة العقيد أحمد الشرقاوي ومساعده المقدم محمد الهزيم والرائد محمد قبازرد والنقيب حمد الصباح والملازمين احمد السلمان وعبدالله الربيعة.
وقال المصدر ان فريق عمل «المحلية» تمكن من استدراج المتهم الأول لبيع 200 حبة نوع كبتاغون بمبلغ 150 دينارا وبعد تسلم مصدر المباحث الحبوب وتسلم المتهم الأول المبلغ المرقم القي القبض عليه، وعثر بحوزته على 3 قطع أفيون واعترف بحيازته لكمية كبيرة من الحبوب يقوم باخفائها داخل حديقة منزل اسرته في الجهراء ليتوجه الشرقاوي والهزيم وقبازرد والصباح والسلمان والربيعــة الى منــزل المتهــم لضبط الحبــوب وإذ بهم يفاجــأون بخــروج شقيقه المتهم حاملا في كل يد سكينا مهددا بقتل أي رجل مباحــث يتجاوز «عتبة» مسكنه ولم يتردد رجال المكافحة في اطلاق اعيرة نارية في الهواء لتوقيف حامل السكينين، ومن ثم استكمال مهام التفتيش وضبط الحبوب وبالتحقيق مع المتهم الأول اعترف بان مصدر هذه الحبوب نزيل في المركزي، حيــث تمـــت مخاطبــة السجــن للتحقيــق مــع النــزيل وهــو مسجون لقضايا اتجار وتعاطي مواد مخدرة وكانت المفاجأة أن النزيل متعاط وقد اعترف بأنه هو من جلب الحبوب لمصلحة المتهم الأول عبر سائقين يعملان على شاحنات قادمة من العراق.