أمير زكي
تقدم وافد مصري يوم امس متهما وافدا بنغاليا يدعى شيخ حبيب (41 عاما) بالاعتداء على ابنه البالغ من العمر (5 أعوام) داخل مدرسة دار السلام لرياض الأطفال والمرحلة الابتدائية ومقرها الفروانية.
وقال مصدر امني ان الوافد افاد بأن ابنه ابلغه باعتداء وقع عليه من قبل احد عمال المدرسة وقام فور علمه بذلك بالذهاب بابنه الى احد الاطباء والذي أكد له وقوع اعتداء على ابنه.
واضاف ان الوافد اكد ان واقعة الاعتداء وقعت يوم الأحد الماضي وانه قام بالتردد على مخفر الفروانية صباح امس وتم تسجيل قضية هتك عرض طفل والقاء القبض على البنغالي.
واشار المصدر الى ان رجال أمن الفروانية أجروا طابور عرض للوافد الآسيوي على الطفل وقد تعرف الطفل على الجاني وتم ابلاغ وكيل نيابة الفروانية والذي قرر استمرار حبس البنغالي واحالة المجني عليه الى الطب الشرعي للتأكد من حقيقة الادعاء.
واوضح ان الطفل ابلغ والده ان البنغالي استدرجه الى مكان منعزل داخل الروضة وهتك عرضه فيما نفى الوافد البنغالي اقوال الطفل.
واستنكر النواب واقعة الاعتداء وحملوا وزيرة التربية المسؤولية.
وقال النائب محمد هايف ان رئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد عن مسؤول ابقاء وزيرة التربية نورية الصبيح في منصبها، رغم اصرارها على الابتسامة الصفراء عند كل حادثة اغتصاب، مستغربا الابقاء عليها رغم تكرار حوادث الاغتصاب، وآخرها اغتصاب طفل في مدرسة دار السلام بالفروانية.
وقال هايف في تصريح للصحافيين: «ألا يوجد في هذا البلد رجل رشيد، يوقف الصبيح عند حدها، فلقد فقدت ماء وجهها، ولا خير في وجه قلّ ماؤه».
ودعا هايف الى اقالة الوزيرة، والاتيان بوزراء أكفاء، يمنعون حوادث الاعتداء على الأطفال، مبينا ان هناك مدارس خاصة، وضع فيها كاميرات، وأجهزة مراقبة، وعلى وزارة التربية ان تطبق نظام الحماية الذي يحمي الأطفال من الاعتداء، واذا كانت الوزيرة الصبيح غير قادرة على تطبيق النظام فلترحل، فهناك من هو اكفأ منها، ويستطيع تطبيق النظام التعليمي والتربوي، أما ما يحدث راهنا من اعتداءات فقد اساء الى العملية التربوية برمتها.
وطالب هايف بـ «اقالة الصبيح» فورا، لأن الشرع والقانون والعقل والدستور تدعوا الى استبعادها من الحقل التربوي، اذ استمرأت الاهمال وعدم المبالاة والسخرية التي تمارسها عند حدوث أي حادثة.
وطالب النائب د.ضيف الله بورمية سمو رئيس مجلس الوزراء باقالة الصبيح، موضحا ان الحادث الجديد لاغتصاب الطفل بالفروانية دليل على ان الصبيح لم تتحرك حيال القضايا السابقة وقال بورمية ان حدوث ثلاثة حوادث اغتصاب خلال اسبوعين يعكس ان نورية حققت فشلا ذريعا في ادارة وزارة التربية، مطالبا المحمد بانقاذ «التربية»، موضحا ان انقاذها في اقالة الصبيح التي لا هم لها غير الكرسي الوزاري.
وقال النائب سعد الخنفور ان اغتصاب طفل في دار السلام جريمة لا يمكن السكوت عليها، مشيرا الى ان حماية الاطفال مسؤولية الحكومة ولا نقبل ان تتكرر الحالات بلا حسيب ولا رقيب.
اما النائب عسكر العنزي فأكد ان الجريمة تعكس التخبط والاستهزاء السافر وغير التربوي بالطلاب، مشددا على ضرورة حماية التربية لأبنائنا.
وأكد النائب علي الدقباسي اننا لن نكون متفرجين على مسلسل الاعتداءات على الأطفال الأبرياء، نحن كنواب مسؤولون عن اهمال ومكابرة وزيرة التربية.