بيروت ـ ندى سعيد
لم يدم صمود الفتاة الخليجية الاولى في «ستار اكاديمي» نورة العميري (14.88%) لاكثر من ثلاثة اسابيع بعد ان خذلها تصويت زملائها ليقف الى جانبها خمسة طلاب، فيما انقذ 11 منهم ايناس الاسود من تونس (27.74%)، فيما انقذ الجمهور المصري محمد سراج (57.38%).
وكان البرايم الرابع من «ستار اكاديمي» كويتيا بامتياز، رغم عدم تمكن الفتاة نورة من متابعة مسيرتها، وانتهى مشوارها في الاكاديمية ليبقى الطالب ابراهيم، الممثل الوحيد للكويت، مما يحتم عليه تحديات اكبر ليحافظ على بقائه، وعلى تمثيل اهل ديرته، ومحاولة الفوز باللقب، وهو الذي حصل على المرتبة الاولى في ترتيبات الـ «توب 5» لهذا الاسبوع بعدما تألق صوتا واداء من خلال لوحة فنية خاصة في البرايم السابق.
اجواء من المنافسة القوية وتشجيع الجمهور والتصويت الكثيف شهدها مسرح «ستار اكاديمي»، وكان الحضور لافتا من الجاليتين المصرية والكويتية الذين حضروا خصيصا لتشجيع مواطنيهم.
نجما «ستار اكاديمي» في الموسمين الرابع والثالث شذى حسون وجوزيف عطية الى جانب العالمي ريو حلوا مغني الـ dance music، حلوا ضيوفا على البرنامج، فوقف كل من جوزيف وشذى مرة اخرى على مسرح الاكاديمية يشاركون الطلاب اغانيهم الجديدة، شذى وفي سؤال لهيلدا عن اللون الغنائي الذي ستختاره، ردت مازحة «اللون الاحمر»، في اشارة الى اطلالتها بفستان احمر، واعتبرت انها ستعمل على تأدية كل الالوان الغنائية من الكلاسيكية والشعبية والفلكلورية وغيرها، اما جوزيف فاعتبر ان مشواره الفني لايزال في بدايته، متمنيا ان يكون عند حسن ظن الجمهور الذي يشجعه.
ايضا وفي تفاصيل البرايم الرابع كان مرور جميع الطلاب على مسرح الاكاديمية سواء من خلال الوصلات الغنائية مع الفنانين الضيوف او اللوحات او الاغاني الخاصة التي يبتكرونها يظهر مواهبهم وطاقاتهم ويبرز افكارهم واداءهم كالثنائي ناصر ولارا بمشاركة كل محمد باش وزاهر الذين صمموا لوحة فنية خاصة من ابتكارهم.
وكانت نجمة «ستار اكاديمي 4» شذى حسون غنت «مزعلني»، وهي اغنية جديدة ادتها منفردة و«روح» بمشاركة ديالا وبسمة اضافة الى «اسما الله اسما الله» بمشاركة تانيا وآية.
اما نجم «ستار اكاديمي 3» جوزيف عطية فكانت له اطلالات ثلاث من خلال «حبيت عيونك» مع ميشال قزي وناظم و«لبنان راح يرجع» منفردا و«لا تروحي» مع ميشال رميح وميشال قزي.
اما نجم الـ dance music العالمي ريو فقدم اغنية «shine on » مع زاهر ومحمد باش واغنية «when the light come out» ايضا مع زاهر ومحمد باش.
اما لجهة ترتيبات الـ «توب 5» فجاءت كالآتي: المرتبة الاولى حصل عليها هذا الاسبوع ابراهيم من الكويت لأنه تألق صوتا واداء في لوحة فنية خاصة قدمها في البرايم السابق، وكانت هديته رحلة الى اسبانيا ليتعرف على مدينة برشلونة ويشاهد مصارعة الثيران، رئيسة الاكاديمية رولا سعد هنأته قائلة: ابراهيم تلميذ جيد ومتابع، يخلق جوا من الالفة والمحبة في الاكاديمية، وفي المرتبة الثانية جاءت بسمة لأنها تملك قدرات صوتية جيدة واحساسا عاليا وتلفت الانتباه يوما بعد يوم.
في المرتبة الثالثة حلت لارا التي تؤكد في كل برايم انها تملك موهبة في فن المسرح الاستعراضي، وحلت خولة في المرتبة الرابعة لأنها نجحت اداء وصوتا في لوحة «سندريلا الاميرة» في البرايم السابق، وحل الرابر ناصر في المرتبة الخامسة لأنه يملك «ستايل» خاصا بالغناء، لكن عليه العمل والعطاء اكثر في ظل المنافسة القوية بين الطلاب.
وكان قد عرض خلال البرايم عدد من اللوحات منها: لوحة الشرق قدمها عبدالعزيز من السعودية من خلال اغنية «عنابي» ولوحة «الهاتف» والتي ادى فيها كل من خولة اغنية «اسمعني شو بدي قول» ويحيى اغنية «قال ايه»، ولوحة «الاغريق» من تقديم ابراهيم واغنية «ضحكت الدنيا» ولوحة «nacelle» واغنية «ولا داري» مع بسمة و«شفت بعيني» مع محمد باش.
وقدم الطلاب على المسرح عددا من الاغاني، فأطل النومينيه الثلاثة بأغنية «ساكن» ادتها نورة ومحمد سراج غنى «سهران معاك الليلة» اما ايناس فغنت «وماخدتش بالي».
ولم تخل الليلة من عرض لريبورتاجات، فسلط تقرير الضوء على اسباب تسميات النومينيه ايناس للمرة الاولى بسبب كسلها وعدم اكتراثها بالدروس هذا الاسبوع، ونورة نومينيه للمرة الثانية بسبب عدم تقدمها وتخلصها من خوفها وضعفها في الغناء، اما محمد سراج فنومينيه للمرة الثالثة بسبب مراوحته مكانه دون تسجيل اي خطوة للامام.
فيما عرض تقرير صور زيارة الطلاب الى الثلج في اول رحلة لهم خارج اسوار الاكاديمية، حيث رفهوا عن انفسهم والتقوا بالمعجبين.
اما تقرير كاميرا كواليس البرايم الثالث فأظهر رئيسة الاكاديمية رولا سعد وهي تعطي النصائح والتعليمات والملاحظات للطلاب قبل دخولهم الى البرايم «كونوا مرتاحين، وعلى طبيعتكم، اظهروا مواهبكم، وطاقاتكم للجمهور الذي يشاهدكم»، اضافة الى مشاهد للطالب متعب من السعودية الذي خرج من البرايم السابق، متعب عبر عن حزنه للمغادرة وألقى التحية لعائلته واصدقائه ومقربيه.
كما سلط تقرير آخر الضوء على الانتخابات الطلابية، الذي اصبح محطة اسبوعية، نقل اجواء المنافسة الانتخابية بين الطلاب من اجل تحسين مطالبهم لدى ادارة الاكاديمية، حيث تم انتخاب ديالا مندوبة عنهم بعد مشاورات وحملات وحملات مضادة بين المرشحين اتخذت طابعا تمييزيا بين الصبايا والشباب، لكن بديموقراطية وروح رياضية عالية، خاصة من قبل محمد سراج من مصر وابراهيم من الكويت الذي اعلن عن ترشحه في الاسبوع المقبل رغم تأييده لديالا.