أمير زكي - عبدالله قنيص
فتح رجال ادارة بحث وتحري محافظة حولي بقيادة العقيد عبدالرحمن الصهيل تحقيقا للوقوف على هوية سيدة أجرت عملية اجهاض منزلية لوافدة سيلانية داخل غرفة في منطقة حولي ما أدى الى وفاة الأم ووفاة الجنين والبالغ من العمر نحو 8 أشهر، فيما قام رجال المباحث وكإجراء أولي للوصول الى هوية السيدة التي اجهضت السيلانية بأخذ هاتف الضحية والاستعلام عن جميع الأرقام المسجلة عليه واستدعاء جميع الأسماء المدونة على هاتف المجني عليها للوصول الى هوية التي أجرت عملية الاجهاض.
وقال مصدر امني ان بلاغا ورد الى عمليات الداخلية ظهر امس عن وفاة أم وجنينها اثناء عملية اجهاض منزلية حيث سارع الى موقع البلاغ مدير أمن حولي العميد يحيى جابر ورجال الأدلة الجنائية اضافة الى وكيل النيابة، وتبين مرور السيلانية بحالة نزيف حاد أدى الى مصرعها، كما رصد داخل مكان الجريمة أدوات بدائية لقطع الحبل السري.
وأشار المصدر وردا على سؤال لـ «الأنباء» عما اذا كانت السيلانية المتوفاة تعمل في مجال الدعارة وان هذا الاجهاض أجرى حتى لا تتورط المجني عليها في قضية زنا وحمل سفاح، قال المصدر ان الاجابة عن هذا السؤال امر سابق لأوانه وان رجال المباحث يكثفون جهودهم حاليا لضبط السيدة التي أجرت عملية اجهاض منزلية.
ولفت المصدر الى ان للمجني عليها طفلة أخرى عمرها عامان ولم يعرف هل هذه الطفلة نتيجة علاقة شرعية أو غير شرعية.
هذا وقد انتقل للتعامل مع البلاغ من رجال اطفاء حولي كل من النقيب ثامر بورسلي والملازمان اولان يوسف القلاف ومحمد السالم والملازم عبدالله الجاركي.