أمير زكي
لقي شاب كويتي مصرعه صباح أمس بعد ان علق نفسه بحبل في غرفته، وقام شقيقه بنقله وهو مغمى عليه الى مستوصف الصليبخات، وعندما كشف عليه طبيب المستوصف وجده متوفى وعلى رقبته آثار خدوش وكدمات فقام بإبلاغ شقيقه أنه متوفى، إلا أن شقيقه حمله الى سيارته ولم يلتفت الى نداءات الطبيب أو إداريي المستوصف لتركه وانتظار رجال الشرطة وانطلق به الى جهة غير معلومة وعليه قام أمين المستوصف بإبلاغ عمليات الداخلية بالواقعة.
وقال مصدر أمني أبلغنا بدخول شاب كويتي إلى مستوصف الصليبخات وتبين من خلال الكشف انه فارق الحياة وان شقيقه حال ابلاغه بالوفاة دخل في حالة هستيرية وقام بحمل جثة شقيقه الى سيارته وانطلق بها، وتم تعميم أوصاف السيارة على عموم الدوريات من أجل ضبط صاحبها خاصة وأن أمين المستوصف اشار الى ان الكشف الطبي بين وجود كدمات على رقبة الشاب المتوفى.
وذكر المصدر انه وبعد نصف ساعة ورد إلينا بلاغ من محقق مستشفى الصباح بدخول مواطن ومع جثة شقيقه الى غرفة حوادث المستشفى ليتبين لاحقا انه المواطن الذي غادر مستوصف الصليبخات بجثة شقيقه.
واشار المصدر الى ان رجال الأمن توجهوا الى المستشفى وقاموا باستدعاء رجال الأدلة الجنائية لنقل الجثة الى الطب الشرعي.