أمير زكي ـ محمد الدشيش
شنت الادارة العامة للدوريات بقيادة وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء خليل الشمالي والعميد سعود الحسيني وتحديدا ادارة نجدة حولي بقيادة العقيد سلمان المزعل ومساعده حمد الديهان اكبر حملة من نوعها لاستهداف السكارى والذين يقيمون حفلات مختلطة في منطقة السالمية وميدان حولي وحولي واسفرت هذه الحملة التي بدأت في الثانية عشرة والنصف من بعد منتصف الليل وحتى الرابعة والنصف فجرا عن توقيف عدد كبير من السكارى من الجنسين، فيما اكتفى رجال نجدة حولي بإحالة الموقوفين السكارى وزجاجات الخمر الى المخافر المختصة تاركة مهمة أخرى تتعلق بإذا ما كانت هذه الحفلات فقط للسكر اما هناك امور اخرى حدثت خلف الابواب المغلقة وتلك المهمة سيقوم بها رجال المباحث.
واستنادا الى مصدر امني فإن أولى المضبوطات في هذه الحملة هي فتاة تبلغ من العمر (32 عاما) وكانت واقعة تحت تأثير السكر الشديد وبالاستعلام عنها تبين انها مطلوبة لتحال الى الاختصاص، اما ثاني الموقوفين فهو شاب كويتي (19 عاما) كان هو الآخر سكران ولكنه اختلف عن المواطنة في كون مركبته بداخلها بطل محلي.
وكان ثالث الموقوفين شابا من مواليد 1986 وكان بحوزته عدد 2 بطل مستورد.
اما الضبطية الرابعة فكانت مختلطة وفيها ضبط شاب (23 عاما) وفتاة (34 عاما) وفتاة اخرى تبلغ من العمر (19 عاما) وثالثة (28 عاما) ورابعهم ايراني وكان معهم عدد 3 زجاجات خمر مستورد بينها زجاجة سميرنوف. وفي الضبطية الخامسة تم ضبط مواطن ومواطنة الاول مواليد 1983 والفتاة من مواليد 1985.
والضبطية السادسة فكانت مختلطة ايضا وضبط رجال نجدة حولي مواطنين مواليد 1985 و1980 وفتاة مواليد 1971 وكان معهم واحد رد.
والى منطقة سلوى ضبط مواطن شاب مواليد 1989 وكان سكران. والى احد الاسواق التجارية الشهيرة فقد ابلغت عمليات الداخلية في ساعة متأخرة عن ترنح فتاة داخل مقهى وبانتقال رجال النجدة تم توقيف الفتاة والتي بدا انها متأثرة بالخمور بشكل لافت، وقد حاولت ان يسامحها العسكري بأن حاولت تقبيله وادعت ان خالها عقيد.
هذا وعلمت «الأنباء» ان وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء ثابت المهنا اعطى تعليمات مشددة لقائدي المخافر التي احتجزت هؤلاء المضبوطين بعدم السماح لأي واسطة وعدم اطلاق سراح اي منهم تحت اي ظروف قبل احالتهم الى الاختصاص، مؤكدا ان مثل هذه السلوكيات الضارة يحرص وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد على عدم التسامح فيه واحالة مرتكبيها الى التحقيق باعتبار هؤلاء يضرون غيرهم وذلك خلال عدم اتزانهم في الطرقات، هذا الى جانب وجود قانون يعاقب كل من يقود مركبته في حالة سكر.