تخطى عدد الاصابات المؤكدة بإنفلونزا الخنازير في العالم عتبة ستة آلاف اصابة بإعلان منظمة الصحة العالمية امس عن 6497 اصابة في 33 بلدا تسببت في وفاة 65.
وكانت منظمة الصحة العالمية اعلنت في حصيلة سابقة الاربعاء الماضي عن 5728 اصابة و61 حالة وفاة في 33 بلدا.
وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة الڤيروس ايه (اتش 1 ان1) من 56 الى 60 في المكسيك، حيث البؤرة الرئيسية للوباء ووصل عدد الاصابات الى 2446 اصابة.
وكان انتشار المرض ملحوظا ايضا في الولايات المتحدة حيث وصلت الحصيلة الى 3342 اصابة ثلاث منها قاتلة، بالمقارنة مع 3009 إصابات الاربعاء.
كما ارتفع عدد الاصابات الى 389 بينها اصابة قاتلة في كندا والى 100 اصابة في اسبانيا، البلد الاوروبي الاكثر تأثرا بالمرض.
فيما أعلن امس باحث في كانبرا انه يعتقد ان ڤيروس انفلونزا الخنازير ربما يكون قد نتج بصورة غير متعمدة من جانب علماء كانوا يعملون من اجل انماء ڤيروسات جديدة واختبار امصال جديدة.
ونقل موقع «ساينس انسايدر» الالكتروني عن ادريان جيبس، عالم الڤيروسات المتقاعد بالجامعة الوطنية الاسترالية، قوله امس الخميس ان حادثا معمليا قد يكون السبب وراء ظهور الڤيروس الذي يجتاح العالم حاليا.
ويبحث المتخصصون في مرض الانفلونزا بمنظمة الصحة العالمية نظرية ان انفلونزا الخنازير، وهي عبارة عن خليط من مادة جينية من الخنازير والطيور والانسان، نشأت نتيجة تسرب من معمل ابحاث. وقال جيبس: صدمت بإعلان عن مصل للخنازير يحتوي على ثلاثة ڤيروسات مختلفة، ليس قتل الڤيروس هو ما يمكن من خلاله توضيح الامر بأكمله بصورة دقيقة غير أنه احد احتمالات عديدة.
واضاف جيبس، الذي ساهم في الابحاث التي أفضت الى انتاج عقار التاميفلو المستخدم في علاج امراض الانفلونزا، انه مستعد لقبول من يثبت عدم صحة فرضيته.