فكر البرلمان البريطاني في اللجوء إلى قطط لوضع حد لانتشار الفئران في أروقة قصر ويستمنستر، لكن دراسة بينت أن حل هذه المشكلة يتطلب عددا كبيرا جدا من هذه الحيوانات.
وقد اقترحت النائبة آن ماكينتوش الاستعانة بقطط من ملجأ قريب من مقر البرلمان في ويستمنستر لوضع حد لانتشار الفئران.
وأكدت النائبة من حزب المحافظين الحاكم أن «عدد الفئران خرج عن السيطرة لاسيما في المراكز التي يحضر فيها الطعام، ما يشكل بالطبع خطرا على الصحة العامة».
لكن نظرا لمساحة البرلمان الكبيرة جدا، لابد من الاستعانة بعدد «كبير جدا من القطط»، على ما كشف النائب جون تورسو أمام مجلس العموم البريطاني.
وصرح النائب الليبيرالي الديموقراطي بأن «فكرة استقدام عدد كبير من القطط تنطوي على صعوبات كثيرة».
وتعود مشكلة الفئران في مقر البرلمان البريطاني إلى العشرينيات، حتى أن فأرة لقبت بـ «مديرة المكتب» وسجل اسمها في سجل رواتب الموظفين الحكوميين.
وكان رئيس الوزراء ديفيد كامرون قد جلب في العام 2011 قطا اسمه لاري إلى مقر إقامته بعد رصد فأر أمام المدخل في النشرات التلفزيونية.
لكن أجهزة رئيس الوزراء أكدت أن لاري كان يحصل على الكثير من الحلويات والهدايا ويمضي غالبية وقته مستلقيا على الأثاث القديم.