اكد مدير ادارة الاعلام الامني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد محمد هاشم الصبر ان رجال الامن يضعون مصلحة الكويت فوق كل اعتبار وانهم سيظلون دائما اوفياء لهذا الوطن يجددون العهد على مواصلة بذل الجهد والعطاء.
واوضـــــح ان ذلك يأتي في اطار الاستراتيجية التي ارساها وزير الداخلية الفريق الركن م.الشيخ جابر الخالد وهي العمل وفق القانون لتكريس دولة النظام والقانون والارتقاء بالعمل الامني وتطوير المنظومة الامنية، مؤكدا انه لا مجال للتراخي في اي حال من الاحوال.
وشدد العقيد الصبر على ان المؤسسة الامنية الشامخة تواصل منظومة انجازاتها لتعقب المجرمين ومكافحة الجريمة بكل صورها بفضل توجيهات وزير الداخلية والتي يشرف على تنفيذها ومتابعتها وكيل وزارة الداخلية الفريق احمد عبداللطيف الرجيب.
واشار الى ان قطاع الامن الجنائي تحت قيادة وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي الفريق غازي عبدالرحمن العمر وبمتابعة حثيثة من مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء عبدالحميد العوضي تمكن من كشف غموض قضيتين في غضون ساعات قليلة.
وذكر ان القضية الأولى بدأت بورود بلاغ في الساعة الحادية عشرة من مساء الخميس الماضي عن العثور على طفل قتيل في رأسه طلق ناري بجوار الجمعية التعاونية بمحافظة الاحمدي، وقامت ادارة مباحث الاحمدي بعمل مسح امني كامل بالمنطقة المحيطة وبالفعل توصلت التحريات الى ان ثلاثة مواطنين يقودون سيارة رباعية الدفع ومعها وانيت كانوا يقومون باطلاق النيران اثناء احد الاعراس.
وتمكن رجال مباحث الاحمدي من ضبط الاشخاص الثلاثة الذين اعترفوا وتم العثور بحوزتهم على ثلاثة اسلحة من طراز كلاشينكوف مع خزائن الطلقات فجر الجمعة اي بعد ثماني ساعات فقط، من ورود البلاغ، وتم حجز المعرس معهم بعد الحصول على اذن من النيابة العامة بتهمة التستر على الجريمة.
والمح العقيد الصبر الى ان القضية الثانية تمثلت في ورود بلاغ الساعة الثانية عشرة ظهر الخميس الماضي بوجود وافد هندي منحور داخل سيارة مقابل منزل كفيله بمنطقة سلوى.
وعلى الفور انتقل رجال مباحث مكتب سلوى الى موقع الحادث حيث تم نقل الهندي فاقدا الوعي الى مستشفى مبارك وهو الآن بغرفة العناية المركزة وبعد التحريات تبين ان هناك خلافات بينه وبين وافدة هندية تم ضبطها وبجسدها اصابات عدة، واعترفت بان الهندي كان يحاول قتلها بسكين بسبب خلافات مادية بينهما فانتزعت منه السكين وقامت بطعنه، وارشدت عن ملابسها الملوثة بالدماء، وتم تحويلها الى جهة الاختصاص.
واوضح العقيد الصبر ان رجال المباحث الجنائية تمكنوا من اماطة اللثام عن غموض القضية بعد ثلاث ساعات فقط من ورود البلاغ.