اعلنت الشرطة التايلندية وفاة الممثل الاميركي ديڤيد كاراداين، بطل المسلسل التلفزيوني الشهير «كونغ فو» بعدما وجد معلقا بحبل نايلون في غرفة الفندق الذي كان يقيم فيه.
وقال اللفتنانت كولونيل بيروم شانبيروم من شرطة بانكوك، ان الحبل على الارجح قد تم الحصول عليه من ستائر غرفة الفندق، وانه ليس هناك اي علامة تدل على ان احدا دخل الى غرفة كارادان.
واوضحت شرطة بانكوك ان الجثة نقلت لاحد المستشفيات ليتم تشريحها لمعرفة اسباب الوفاة، لكن النتائج ليست جاهزة بعد.
من جانبها، اصدرت اسرة الممثل بيانا قصيرا جاء فيه ان الاسرة صدمها خبر رحيل ديڤيد، والظروف المحيطة بموته مازالت غامضة، ولن يكون هناك اي تعليق حتى نحصل على مزيد من المعلومات، ونشكر كل من واسانا، كما نطلب بعض الراحة في هذا الوقت.
وقالت تيفاني سميث المديرة الشخصية للممثل الراحل ان الشرطة التايلندية اطلعت العائلة على سير التحقيقات، كما اكدت ان العائلة تعيش في صدمة حاليا، كما لم تتقبل فكرة ان يكون الممثل قد اقدم على الانتحار.
وقال الممثل مايكل مادسون في لقاء مع لاري كينغ في شبكة «سي.ان.ان»: الشيء الوحيد الذي تريد ان توصله زوجة ديڤيد الى الجمهور هو انه لم ينتحر.
ويقول تشاك بندر مدير اعماله لست سنوات: اشعر ان هناك مؤامرة ما، فحياته المهنية ناجحة، كما ان وضعه الاسري مستقر، ولا ادري ان كنت استطيع القول انه حادث.
وكان الممثل في بانكوك بغية تصوير دوره في فيلم «ستريتش،، وهو فيلم من انتاج بريطاني وكان كاراداين الاميركي الوحيد في طاقم الفيلم وفقا لما صرحت به سميث.
ويبلغ الممثل من العمر 72 عاما وقد عرفه الجمهور في اكثر من فيلم، كان اشهرها «اقتل بيل» بالاضافة الى حوالي 100 فيلم شارك بها خلال مسيرته الاحترافية.
وديڤيد هو ابن الممثل جون كاراداين الذي ظهر في مئات الافلام والمسرحيات والمسلسلات التلفزيونية لكن الابن بدأ حياته رساما قبل التمثيل.