أعلنت شرطة لوس انجيليس أن طبيب النجم الراحل مايكل جاكسون، الذي كانت الشرطة تبحث عنه، قد أدلى بمعلومات مهمة ستساعد المحققين في معرفة أسباب وفاة جاكسون.
وقالت الشرطة انها أجرت تحقيقا «مكثفا» مع د.كونراد موراي، الذي من المعتقد أن يكون الشخص الأخير الذي التقى جاكسون قبل وفاته.
وأضافت الشرطة في بيان صدر مساء السبت الماضي «لقد قام د.موراي بالاتصال طواعية بالشرطة، للإدلاء بمعلومات حول وفاة ملك الپوپ، خصوصا أنه كان برفقته خلال فترة مرضه».
وأضاف البيان: «لقد كان د.موراي متفهما جدا، وأدلى بمعلومات ستساعدنا في إتمام مهمتنا». وبعد وفاة نجم الپوپ، لم تتمكن عائلة جاكسون من الاتصال بالطبيب الذي كان «حزينا»، لكنه مستعد للحديث إلى الشرطة، كما أعلن محاميه ماثيو ألفورد.
وقال ألفورد «إنها قصة مأساوية، وأعتقد أن موكلي حزين جدا لوفاة جاكسون. لكنه ليس متهما في هذه القضية».
من جهته، قال المتحدث باسم شرطة لوس انجيليس إنه من الضروري التحقيق مع جميع من كانت لهم علاقة بملك الپوپ، خصوصا أولئك المطلعين على سجله الطبي».
وفي وقت سابق أعلنت لجنة التحقيق في أسباب وفاة المغني الأميركي أن نتائج تشريح جثة «ملك الپوپ» قد تستغرق من ستة إلى ثمانية أسابيع.
وكان مكتب الطب الشرعي في مدينة لوس انجيليس بولاية كاليفورنيا الأميركية، قد أعلن في وقت متأخر من مساء الخميس وفاة المغني مايكل جاكسون، فيما يعتقد أنه نوبة قلبية، بعد أن وجده المسعفون في بيته غير قادر على التنفس.
من ناحية اخرى، قالت صحيفة «لوس انجيليس تايمز» ان التشريح الثاني الذي اجري بناء على طلب اسرة مايكل اجري اول من امس ولم تعرف النتائج بعد. والنتائج الاولية للتشريح يوم الجمعة الماضي سمحت باستبعاد فرضية العمل الاجرامي، لكن الطب الشرعي اوضح ان النتائج النهائية ـ لاسيما تحاليل السموم ـ لن تعرف قبل «اربعة او ستة اسابيع».
تامر وملك الپوپ
من جهة اخرى، كشف المطرب المصري تامر حسني، بعد يوم واحد من الموت المفاجئ لملك الپوپ مايكل جاكسون، أنه كان يجهز لعمل دويتو مشترك معه، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يعلم أن جاكسون مات على الإسلام بعد أن نطق الشهادتين، وأنه كان نصيرا للفقراء.
ولم يفصح المطرب المصري عن مصادر معلوماته، التي دعته لتأكيد إسلام جاكسون، لاسيما أن المقربين من ملك الپوپ نفسه نفوا تحوله إلى الإسلام، بحسب تقارير صحافية بريطانية.
وأشار تامر إلى أنه كان يجهز لعمل غنائي مشترك مع ملك الپوپ، لكن موت الأخير حال دون ذلك.