مع قدوم موسم الصيف وعلى غرار كل عام، بدأ رئيس بلدية محطة بحمدون اسطة ابورجيلي الاستعداد لاستقبال المصطافين من الخليجيين، خصوصا الكويتيين منهم، الذين يعتبرون بحمدون بلدتهم الثانية.
وفي تصــريح صحافي، رحب ابورجــيلي بــقدوم المصطافين الكويتيين الذين يعتبرهم من اهل البيت وليســوا زوارا او ســياحا عاديين، واستبشر خيرا بازدهار الموسم السياحي خاصة في شهري يوليو واغسطس، حيث من المتوقع ان يبلغ عدد السياح في لبنان هذه السنة مليوني سائح كما بشرنا به وزير السياحة ايلي ماروني.
واضاف ابورجيلي ان بلدية محطة بحمدون ستقوم بواجباتها ضمن امكانياتها المتوافرة للسهر على راحة المصطافين الكويتيين، وعند سؤاله عن الخدمات التي تؤمنها البلدية للمصطافين اجاب: من اهم الخدمات التي يتم توفيرها الآن الامن والحراسة والنظافة.
وعند سـؤاله عن كيفية توفير الحاجات الاساســية للمصطافين من مياه وكهرباء وطرقات معبدة، اوضح ان البلدية تقدم ما يتوافر لها رغم طلباتنا المستمرة للوزراء المعنـيين لتأمين خدمات افضل من زيـادة التغـذية بالطاقة الكهربائية وتوفير المياه بساعات اكثر وتعبيد الطرقات الوعرة خاصة في مناطق الاصــطياف والســياحة في جميع انحاء لبنان، ونأمل من تلك الوزارات الاسراع بتلــبية هذه الطلبات لتفي بحاجة المصــطافين خاصــة اننا موعــودون بموسم صيف ذهــبي لا مثيل له منذ سنوات عديدة.
وكل ما نتمناه من الوزراء المعنيين الاستجابة لمطالبنا والعمل على تأمين القدر الكافي من هذه الخدمات لهذه المنطقة التي كانت ومازالت محطة لجميع المصطافين العرب وركنا سياحيا مهما في الوطن.
واضاف ابورجيلي ان بلدة محطة بحمدون تضم ثمانية فنادق والفين وخمسمائة وحدة سكنية وكلها قد تم حجزها او تأجيرها لهذا الموسم، وهذا ما يؤكد ان الموسم السياحي خير وناشط، وعند سؤاله: رغم عدم توافر التسهيلات اللازمة للمصطافين ورغم الشكاوى التي تصدر عنهم نرى ان محطة بحمدون بدأت تعج بالمصطافين الكويتيين في موسم الصيف، فكيف تفسرون هذا الامر؟
اجاب ابورجيلي ان المصطاف الخليجي عامة والكويتي خاصة تربطه بهذا الوطن وبشعبه اواصر المحبة.
وكما قلت سابقا انا ارفض كلمة مصطاف فلا وجود للغريب هنا، فهم اهل الدار وكما يقول المثل اللبناني «الدار النا والمفتاح الكن»، فالمحبة لا تقوم على المال والكهرباء نحن شعب مضياف وهذا معروف عنا، وعن كيفية العلاقة بينكم وبين المصطاف الكويتي، اوضح ابورجيلي: بكل اختصار وبكل تواضع، اقول: المصطاف الكويتي يعتبر نفسه في وطنه الثاني، فهو يملك اراضي وعقارات كبيرة وانني اعتبرهم واعاملهم كالمواطن اللبناني الذي يقيم هنا مقدما لهم كل امكانيات البلدية لتسهر على راحتهم وامنهم وممتلكاتهم فلهم حقوق وعليهم واجبات.