ذكرت تقارير إخبارية أن وصية كتبها «ملك البوب» الراحل مايكل جاكسون عام 2002 قد تساهم في توضيح الأمور بشأن توزيع ثروة النجم الراحل.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الصادرة امس أن جاكسون يقسم في هذه الوصية ثروته بين والدته وأبنائه الثلاثة وواحدة أو مجموعة من المؤسسات الخيرية.
وأضافت الصحيفة أن محاميا قد يقدم الوصية التي يقال إنها تحمل معلومات معدلة إلى المحكمة في لوس انجيليس غدا.
ووفقا للصحيفة فقد ظهرت وصية أو اثنتان لجاكسون بعد وفاته المفاجئة يوم الخميس الماضي ولكنهما قديمتان كتبهما منذ زمن طويل.
هذا وأقام مسلمون أتراك «صلاة الغائب» لراحة نفس ملك البوب في إحدى البلدات شرق تركيا
تابوت زجاجي
من جهة أخرى، تناقش عائلة مايكل جاكسون فكرة وضع جثمانه في تابوت من الزجاج حتى يتمكن معجبوه من رؤيته قبل دفنه فيما أعربت والدته عن قلقها من تبديد أمواله.
وذكرت صحيفة «الصن» البريطانية ان العائلة تناقش مسألة التابوت الزجاجي لكنها لا تتفق على إجراءات الدفن.
وقال مصدر لم تحدده الصحيفة ان فكرة التابوت الزجاجي تخلق حالة من الإجهاد داخل العائلة حيث انها ستثير اهتمام الكثيرين مما يتطلب وقتا طويلا لتنظيم الدفن، فالناس قد يتوافدون من جميع أنحاء العالم والسؤال الذي لا ينفك يطرح هو: ما الذي كان سيرغب فيه جاكسون؟
وأشارت الصحيفة إلى ان ثمة خيارات عديدة مطروحة من بينها دفنه في مقبرة هوليوود في لوس أنجيليس أو في مزرعة نيفرلاند التي كان يملكها.
الفلكي التونسي
وذكرت جريدة «الحدث» أن الفلكي التونسي الشهير حسن الشارني، نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين، تنبأ منذ نهاية 2008 بوفاة مغني البوب الأميركي مايكل جاكسون خلال عام 2009.
وأعادت الصحيفة نشر مقتطفات من مقال نشرته نهاية عام 2008 تنبأ فيه الشارني الذي يحمل درجة الدكتوراه في علم الفلك الفيزيائي برحيل جاكسون خلال عام 2009، وهو ما حصل بالفعل.
واكتسب الشارني شهرة عالمية بعد تنبؤاته المتعلقة بوفاة الأميرة ديانا في حادث مرور مروع والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في ظروف غامضة والعاهل السعودي السابق الملك فهد بن عبدالعزيز وبابا الڤاتيكان يوحنا بولس الثاني.
كما تنبأ الشارني بانتخاب السيناتور الديموقراطي باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة الأميركية خلفا لجورج بوش و«أن يشهد نهاية عام 2008 أجواء اقتصادية عالمية مخيفة» في إشارة إلى اندلاع الأزمة المالية والعالمية الراهنة.
في يوم من الأيام
من ناحية اخرى كشف سام براون المنتج السابق للنجم الراحل مايكل جاكسون إن «ملك البوب» كان يرغب في إقامة مراسم جنازته على أغنية «وان داي إن يور لايف» (في يوم من الايام)، مشيرا إلى أنه كان يرغب في تقديمها في جولته الفنية الاخيرة.
وكان جاكسون قدم الأغنية عام 1975 ضمن ألبومه الغنائي «فوريفر»، حيث كانت أول أغنية منفردة للمغني الراحل تحصل على المركز الاول ضمن قائمة أجمل الأغاني في بريطانيا.
وتقول كلمات الاغنية: «في يوم من الأيام ستتذكر المكان الذي لمس فيه شخص ما وجهك، ستعود وتنظر حولك وستتذكر في يوم من الأيام الحب الذي عثرت عليه هنا، ستتذكرني بعض الشيء رغم أنك لا تحتاج اليه الآن، سأظل في قلبك، وعندما تضطرب الأمور ستتذكر يوما من الأيام عندما تجد أنك دائما ما تنتظر الحب الذي جمعنا، نادني فحسب وسأكون معك».