اعلن القضاء البريطاني انه سيدرس الاتهامات التي اوردتها صحيفة «الغارديان» واثارت جدلا كبيرا في بريطانيا، ومفادها أن صحف الفضائح البريطانية التابعة لمجموعة مردوخ عمدت الى تكليف تحريين بالتنصت على آلاف الشخصيات.
وتفيد الاتهامات بأن تلك الصحف دفعت اكثر من مليون جنيه استرليني في محاولة لطمس القضية.
واعلنت النيابة انها ستدرس كل العناصر التي في حوزتها اثر تحقيق على علاقة بهذه القضية قبل بضع سنوات، وستصدر خلاصاتها في الايام المقبلة.
من جهتها، خلصت سكتلنديارد الى عدم وجود عناصر جديدة تبرر استجوابات جديدة.
وبحسب الصحيفة «يسار الوسط»، فإن «نيوز غروب نيوزبيبرز» ـ وهي شركة يملكها القطب الاسترالي في مجال الاعلام روبرت مردوخ ـ اشترت صمت ثلاث ضحايا وضعت هواتفهم تحت التنصت، عبر دفع مبالغ ضخمة لهم لتفادي ملاحقتها قضائيا.
ومجموعة «نيوز غروب نيوزبيبرز» هي فرع من الامبراطورية الاعلامية «نيوز كوربوريشن» التي تضم مجلة «نيوز اوف ذي وورلد» الاسبوعية وصحيفة «ذي صن» الواسعتي الانتشار في بريطانيا.
وبحسب صحيفة «الغارديان» التي لا تكشف عن مصادرها، فإن محررين صحافيين في الصحيفتين لجأوا الى شركات خاصة للتحريات للتنصت على هواتف بصورة غير قانونية والحصول على معلومات سرية مثل بيانات ضريبية او كشوفات مصرفية.
وكان كل من العارض ايل ماكفيرسون والممثلة غوينيث بالترو والمغني جورج مايكل والنائب السابق لرئيس الوزراء جون بريسكوت ومدير اعمال النجوم ماكس كليفورد، بين الضحايا.