قال شيخ الأزهر د.محمد سيد طنطاوي ان مشاركته في مؤتمر حوار الأديان بدولة كازاخستان كانت بمثابة «فرصة كبيرة لقلة مغرورة لتجد شيئا تقوله»، بعدما أثير بشأن وجوده مع رئيس دولة إسرائيل على منصة واحدة، مضيفا أنها الزيارة الثالثة له مع وزير الأوقاف إلى دولة كازاخستان التي تستضيف مؤتمر حوار الأديان وتحرص دائما على وجود الأزهر الشريف على رأس الحاضرين، «لاسيما أن مصر تحتضن تلك الدولة بعد انفصالها عن الاتحاد السوفييتي»، مشيرا إلى قيام وزارة الأوقاف بإنشاء جامعة هناك.
وأوضح شيخ الأزهر لجريدة «الشروق» المصرية على هامش لقائه بأعضاء مكاتب شباب المستقبل بالمدينة الشبابية في أبوقير بالإسكندرية ظهر أمس أنه فوجئ أثناء وجوده بجوار رئيس دولة كازاخستان بدخول الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الذي دخل، على حد قوله، «على سهوة وجلس بجوارنا».
وأضاف شيخ الأزهر «واحد دخل فجأة وجلس بجوارنا هنعمل له إيه؟»، مشيرا إلى أن هناك من يقومون بالتضخيم من أجل إلصاق تهمة معرفة الرئيس الإسرائيلي، قائلا: «إذا دخل ما لي أنا؟ قطيعه تقطع بيريز واللي يعرفه».