بعد شهر على رحيل المغني الاميركي مايكل جاكسون لاتزال الشائعات والتكهنات تتناول أسباب وفاته ومصير جثمانه الذي يبقى لغزا بالإضافة الى مستقبل أملاكه ومصير أولاده فيما تتزايد نظريات المؤامرة.
والتحقيق في وفاة ملك الپوپ عن خمسين عاما في 25 يونيو في منزله الذي كان يستأجره في لوس انجيليس تقدم بعض الشيء مع ظهور للمرة الاولى الأربعاء كلمة «جريمة قتل».
وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه الكلمة من قبل شخص ضالع مباشرة في القضية رغم ان العديد من المصادر غير الرسمية أكدت ان شرطة لوس انجيليس قررت معالجة التحقيقات باعتبار القضية «إجرامية».
وزادت الشبهات حول طبيبه كونراد موراي الذي كان متواجدا مع مايكل جاكسون عند وفاته والذي داهمت الشرطة احد مكاتبه.
واكد محامي موراي طبيب القلب (51 عاما) الذي كان يتولى منذ مايو متابعة مايكل جاكسون صحيا للتحضير لعودته الكبيرة الى الساحة الغنائية في لندن في يوليو، ان موكله غير مذنب بأي جرم.
لكن المقربين من المغني يتهمون الأطباء بأنهم تسببوا في وفاته عبر وصف له أدوية فيما قال والده جو ان ابنه كان «ضحية جريمة قتل».
واشارت عدة إفادات الى إدمان «ملك الپوپ» على المهدئات والأدوية المسكنة.
ويركز المحققون عملهم على الدور الذي قد يكون لعبه مخدر قوي هو ديبريفان الذي عثر عليه في منزل جاكسون.
والديبريفان (الاسم التجاري للبروبفول) مخدر قوي للغاية مخصص للاستخدام الطبي ويفترض الا يكون في منزل مريض ما.
ولايزال من غير المعروف ما اذا تم رصد هذا الدواء المخدر خلال تشريح جثة مايكل جاكسون.
وجثمان المغني الاميركي الذي لم يعرف مكان مثواه الاخير لايزال مصيره مجهول، وقد خضع لعمليتي تشريح وينتظر ان تظهر نتائجهما في الأيام المقبلة.وقالت «كانت ثروة مايكل تزيد على مليار دولار. عندما يساوي شخص هذا المبلغ الكبير من المال فمن الطبيعي ان يحوم حوله أشخاص لا يضمرون له الخير».
وينتظر المعجبون أيضا ان يعرفوا مكان المثوى الأخير لملك الپوپ بعدما لم يتمكن احد من اقتفاء اثر النعش بعد انتهاء حفل تكريم المغني في 7 يوليو في ستايبلس سنتر في لوس انجيليس.
الشرطة تبحث في عيادة طبيب جاكسون عن أدلة على جريمة قتل غير متعمدة
بي بي سي: أشارت وثائق قضائية أميركية الى ادراج الطبيب الشخصي لمايكل جاكسون ضمن الذين سيحقق معهم على خلفية موت المغني الشهير، وقد جرى تفتيش عيادة د.كونراد ماري في مدينة هيوستون بالاضافة الى شقة أخرى يستأجرها الأربعاء.
وكانت مصادر الشرطة قد قالت في وقت سابق إن د.ماري ليس مشتبها ولكن الإذن الذي حصلت عليه الشرطة للتفتيش سيساعد السلطات في البحث على أدلة على جريمة محتملة لقتل غير متعمد.وكان الطبيب المذكور موجودا في منزل جاكسون حين فقدانه الوعي وقد حاول انعاشه.