ذكرت صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» امس أن ڤيروس انفلونزا الخنازير اخترق قصر باكنغهام المقر الرسمي لملكة بريطانيا في لندن وتم اكتشاف إصابتين بالوباء بين موظفيه.
وقالت الصحيفة إن الملكة أمرت باتخاذ اجراءات صارمة بشأن النظافة في القصور الملكية بعد اكتشاف اصابة أخرى في قصر وندسور وطلبت من مساعديها البارزين اتباع تعليمات وزارة الصحة بشأن التعامل مع انفلونزا الخنازير ومن ضمنها عزل الأشخاص المصابين لمنع انتشار الوباء.
وأضافت أن الإصابات بانفلونزا الخنازير اقتصرت على موظفي قصري باكنغهام ووندسور ومن بينهم موظف يعمل بقسم التغذية في القصر الأول ولم تشمل أي فرد من أفراد العائلة الملكية.
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم قصر باكنغهام قوله «من المهم عزل أي موظف مصاب بأعراض انفلونزا الخنازير وخاصة العاملين في مطابخ القصور الملكية بسبب سرعة انتشار هذا الوباء، كما أن عملنا في هذه القصور لا يعني أننا محصنون ضد انفلونزا الخنازير لكننا اتخذنا الاحتياطات اللازمة».
وأضاف المصدر «أن آخر ما يتمناه أي واحد من العاملين في القصور الملكية هو وصول انفلونزا الخنازير إلى الملكة وزوجها دوق أدنبره».
يشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية تقضي أيام الأسبوع في قصر باكنغهام بلندن وأيام عطلة نهاية الأسبوع في قصر وندسور القريب من العاصمة البريطانية.
وأعلن قبل نحو أسبوعين أن ڤيروس انفلونزا الخنازير اخترق مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (داوننغ ستريت) وأصاب مايكل جاكوبس كبير مستشاري رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون حول التغير المناخي.
وقام «داوننغ ستريت» باتخاذ استعدادات مكثفة للتقليل إلى الحد الأدنى من انتشار انفلونزا الخنازير وأصدر إرشادات إلى مديري شؤون الموظفين في المكاتب الحكومية حول طرق التعامل مع الحالات المشتبه باصابتها بڤيروس هذا المرض. وتوفي في بريطانيا 31 شخصا نتيجة انفلونزا الخنازير حتى 22 يوليو 27 منهم في إنجلترا وأربعة في اسكتلندا كما أعلن أن عدد الإصابات بانفلونزا الخنازير وصلت إلى 100 ألف اصابة في إنجلترا خلال الأسبوع الماضي.
وفي طهران أعلنت وزارة الصحة الايرانية عن 7 حالات اصابة جديدة بڤيروس انفلونزا الخنازير كانوا عائدين من العمرة ليرتفع بذلك عدد المصابين بهذا المرض الى 23 شخصا في البلاد.