تقدمت سالي محمد عبدالله مرسي (سيد سابقا) ببلاغ الى النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود تطلب فيه التحقيق مع د.أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر بتهمة سرقة ملف قضيتها لعدم السماح لها بالعودة لدراسة الطب في الجامعة بعد إجرائها عملية جراحية تحولت على إثرها من ذكر الى أنثى.
وأمر النائب العام المصري بالتحقيق في البلاغ المقدم ضد د.احمد الطيب رئيس جامعـة الأزهــر مــن ســالي (سيــد سابــقا)، والــذي تتــهمه فيه والجامعة بسرقة ملف قضيتها من المحكمة الإدارية والخاصة بطعن الجامعة على الحكم الذي حصلت عليه سالي بأحقيتها في العودة للجامعة والدراسة بكلية طب البنات بها، بعد تغير جنسها من ذكر إلى أنثى.
وأحال النائب العام البلاغ إلى نيابة حلوان لتتولى التحقيق.
وقالت سالي في بلاغها ضد الجامعة إنهـا فــوجئــــت بسكرتير دائرة المحكمة الإدارية العليا، التي تنظر في طعن الجامعة على الحكم الصادر من القضاء الإداري بــإلزام الأخـيرة بإعادة سالي لكليتها بالجامعة، بإخفائه وسرقته من حوزة المحكمة، وأن رئيس الدائرة نفسه أمر بالتحقيق في واقعة سرقة الملف لتحديد المسؤول عن ذلك. وأضافت أن د.الطيب رفض تنفيذ حكم القضاء الإداري وتسبب في ضياع مستقبلها العلمي بمنعها من استكمال دراستها بكلية الطب. وطــالبت فــي نهــاية بلاغهــا بالتــحقيق مــع رئيس جامعة الأزهر في الاتهامات التي وجهتها إليه وأهمها سرقة ملف دعواها من المحكمة.