أعرب الرئيس الأميركى باراك أوباما عن حزنه العميق لوفاة رئيسة الفلبين السابقة كورازون اكينو امس السبت عن عمر يناهز 76 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
ووصف أوباما ـ طبقا لما أورده راديو (سوا) الأميركى اليوم ـ آكينو بـ «الرمز التاريخي» حيث استطاعت أن تعيد الديموقراطية إلى الفلبين.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد أشادت في وقت سابق اليوم برئيسة الفلبين السابقة، قائلة «لقد ساعدت أكيـــــنو في إعادة الديموقراطية إلى الفلبين بعد عدة سنوات من الحكم الاستبدادي مع إيمانها ببلدها وشعبها الذى لا يتزعزع أبدا».
يشار إلى أن اكينو كانت قد صعدت إلى المسرح السياسي في بلادها عقب اغتيال زوجها الراحل السيناتور المعارض بينينو «نينوي» اكينو لدى عودته من المنفى في مطار مانيلا الدولي عام 1983، وقادت اكينو الثورة الشعبية بدعم من الجيش في عام 1986 للاطاحة بالرئيس الفلبيني آنذاك فيرديناند ماركوس، واضعة بذلك حدا لحكم القبضة الحديدية الذي مارسه على مدار 26 عاما، ولتصبح أول سيدة تتولى رئاسة البلاد في عام 1987.
وكانت آكينو قد نقلت الى مركز ماكاتي الطبي بالعاصمة الفلبينية مانيلا منذ اواخر يونيو الماضي بعد تدهور حالتها الصحية وانتشار السرطان في اجزاء اخرى من جسمها.
وقال نجلها السيناتور بينينو «نوي نوي» اكينو الثالث «توفيت والدتنا الساعة 3.18 صباحا نتيجة توقف القلب والتنفس».
هذا واعلنت رئيسة الفلبين جلوريا ارويو حالة الحـــــداد الوطني في البلاد لمدة عشرة ايــام على الرئيسة السابقة كورازون اكينو.