هاني الظفيري
انتهت مغامرة ضبع اقتحم استراحة أسرة كويتية في منطقة كبد بمصرعه تحت عجلات سيارة مجموعة من الشباب الذين قاموا بمطاردته ولأكثر من ساعتين، بعد أن تسبب بخلق حالة من الرعب بين نساء وأطفال الاستراحات التي اقتحمها بشكل مرعب في منطقة كبد وحاول الهجوم على أحد الأشخاص والتعرض للأطفال أثناء تنقله من استراحة لأخرى ما سبب موجة من الرعب في معظم الاستراحات التي قفز إليها الضبع.
وذكر المواطن الذي اقتحم الضبع استراحته حيث يقضي وأسرته عطلة نهاية الأسبوع أنه وعائلته سمعوا صراخا صادرا من الاستراحة التي بجانبهم وقال المواطن «اعتقدنا في البداية أن حريقا قد حصل وقبل أن نستطلع الأمر فوجئنا بحيوان أشبه بالكلب يقفز من استراحة جيراننا إلى استراحتنا بين أطفالي مكشرا عن أنيابه وتبين أنه ضبع فهرب من أمامه الجميع ولجأوا إلى غرف الاستراحة وتمكنت من إنقاذ أطفالي الصغار الذين كانوا في مواجهة الحيوان الذي كان يبدو بحالة مخيفة ومرعبة».
وقال: كان يطارده مجموعة من الشباب الذين كانوا في الاستراحة التي بجانبنا بعد أن حاول الهجوم على احدهم، مضيفا أنه استطاع أن يؤمن أسرته ويدخلهم إلى داخل الاستراحة قبل ان يتهجم الحيوان المفترس على أحد منهم حيث واصل الشباب ملاحقة الضبع وقتله بواسطة دهسه بالسيارة داخل استراحته.
وأضاف المواطن أن الشباب أكدوا أنهم كانوا يطاردون الضبع لساعات بعد أن شاهدوه قبل أن يتهجم على احد العمال الآسيويين حيث علم أن هذا الضبع كان قد تهجم على قطعان من الأغنام وحاول الآسيوي منعه فبدأت المطاردة التي استمرت لأكثر من 4 ساعات قبل أن يدخل إلى استراحتي ويحاصره الشباب بمركباتهم ومن ثمة دهسه موضحا أن منطقة كبد بدأت تعاني من وجود حيوانات مفترسة كالضباع والأسود والنمور والذئاب وكذلك التماسيح والتي يربيها البعض داخل «الجواخير» مما يزيد من الرعب والخوف للأهالي الذي يريدون قضاء وقت للراحة فيها حيث ذهبت هذه الأماكن لغير المقصود من بنائها وهو أمر يتطلب تدخلا عاجلا من قبل الهيئة لمراقبة ما يحدث بها. وأكد المواطن أن حادثة تهجم الضبع لم تكن الأولى حيث حدثت واقعة مشابهه قبل أشهر حيث تهجم حيوان مفترس على احد العمال وإصابه بإصابات بالغة.