قال فريق من العلماء الألمان إن الألمونيوم الشفاف القوي كالمعدن والشفاف كالزجاج هو حقيقة علمية وهو ليس وسيلة من وسائل المؤامرات كما ظهر في الفيلم القديم «ستار تريك». ففي فيلم عام 1986 «ستار تريك الجزء الرابع رحلة العودة» يسافر سكوتي عبر الزمن إلى الوراء ليوضح لمهندس وادي السيليكون كيف يصنع «الألمونيوم الشفاف».
وبعمل ذلك استطاع الطاقم الشجاع لمكوك الفضاء الأميركي أنتربرايز إنقاذ الحوت الأحدب من الانقراض بينما أنقذ أيضا الأرض في القرن 23.
وعند اتهامه بتغيير استمرارية تدفق الزمن أجاب سكوتي بلا مبالاة «كيف نعرف انه ليس الغلام الذي اخترع المادة؟».
وفي الحقيقة يقول فريق من العلماء الألمان في هامبورغ إنه ربما اكتشف مصادفة الألمنيوم الشفاف طبقا لتقرير في المجلة العلمية نيتشر فيزيكس.
وقام الباحثون الألمان في مصنع فلاش في هامبورغ بصهر قطعة من قضيب ألمونيوم بأشعة ليزر بقوة 10 ملايين جيجاوات، قاموا بتسخين القضيب بشدة لدرجة أنه أصبح في حالة مادية جديدة: الألمونيوم الشفاف. وفي هذه الحالة فإن فوتونات أشعة إكس يمكن أن تمر عبر المعدن بدلا من التوقف.
وهذا يجعل المعدن «شفافا». وحتى الآن، فإن هذه الحالات يمكن أن تستمر فقط لكسر من النانوثانية قبل أن تحترق ويمكن الحصول عليها باستخدام أشعة ليزر لكي يصطدم الكترون واحد مقابل كل أيون ألمنيوم مما يجبر العنصر على إعادة التشكيل إلى حالة جديدة أكثر صلابة.