قال الباحث الفلكي عادل السعدون ان زخات من شهب «البيرساوسيات» دخلت سماء الكويت من الليلة وتستمر لثلاثة ايام. واوضح السعدون ان هذه الشهب سميت بهذا الاسم لأنها تشاهد ظاهريا في المجموعة النجمية «بيرسيوس» وتقع بجانب برج الحمل ونجم الثريا.
وقال الفلكي السعدون ان عدد الشهب التي تشاهد يصل ما بين 50 الى 100 شهـــــاب بالساعة.
وافاد بأن الشهب عبارة عن غبار متخلف عن مذنب سويفت ـ تتل الذي يقترب من الشمس كل 120 سنة مرة واحدة ويرحل فيخلف وراءه على طول مداره غباراً وغازات اخرى، وعندما تقترب هذه المخلفات من الارض فإنها تجذبها. وبين ان شهب البيرساوسيات تدخل الى الغلاف الجوي الارضي بسرعة 59 كيلومترا في الثانية وتحترق على بعد حوالي 80 كيلومترا من سطح الارض ولا تصل الى مستوى ارتفاع الطــــــائرات.
وقال السعدون ان ما نراه من احتراق للشهاب في السماء هو عبارة عن احتراق كمية من الغبـــــار تساوي حفنة يد مليئة بالرمل بعد دخولها للغلاف الجوي للارض واحتكاكها بالهواء، فتصـــــل الى درجة الانصــــهار وتتبخـــر هذه الرمال وتعطي الوانا مختلفة بحسب العنـــاصر المكونة لها.