جددت الإدارة العامة للإطفاء تأكيدها أهمية تزويد المركبات بمطفأة حريق حماية لركابها ومرتادي الطريق إضافة الى التخفيف من آثار الحريق عند وقوعه في المركبة.
واوضح نائب المدير العام لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية في الإدارة العميد يوسف الأنصاري لـ «كونا» ان «المطفأة بمختلف انواعها هي اداة اولى للمكافحة حيث ان الحرائق تبدأ من صغير الشرر والمكافحة بداية نشوب الحريق تحد من حجم الخسائر بشكل كبير».
وشدد الأنصاري على ضرورة وجود المطفأة في المركبة لاسيما ان درجات الحرارة في البلاد مرتفعة جدا الامر الذي يرفع من معدلات حرائق المركبات في البلاد. ودعا الى ان تكون المطفأة مطابقة لشروط الإطفاء مبينا ان بعض المطفآت الموجودة في الأسواق معتمدة ومطابقة للمواصفات العالمية التي يفضل ان يشتري منها مالكو المركبات.
وافاد بأن المطفأة يجب ان تتصف بمواصفات محددة منها ألا يتجاوز وزنها الكيلو غرامين وان تكون مادة إطفاء الحريق من البودرة (اي.بي.سي) المخصصة لمكافحة جميع أنواع الحرائق حيث ان حرائق المركبات متنوعة منها الكيميائية والكهربائية وغيرها. واكد اهمية اتباع إرشادات محددة في حال اندلاع الحريق في المركبة وهي ايقاف المركبة على جانب الطريق وتأمين الموقع واخراج ركابها ومن ثم الاتصال بهاتف الامان 777 والرقم الجديد للهاتف 112 واخيرا محاولة إطفاء الحريق. ولفت الى انه في حال نقل مواد خطرة ساعة اندلاع الحريق يجب إبلاغ رجال الإطفاء عن طبيعة المواد المنقولة ليتخذوا الإجراءات الخاصة بها.