مؤمن المصري
استدعت النيابة العامة أمس المتهمين بالتخطيط لتفجير معسكر عريفجان والشعيبة وباشرت تحقيقاتها منذ الساعة الثامنة مساء واكتفت النيابة بالتحقيق مع المتهمين (م.أ) و(ع.ك) اللذين أنكرا تماما ما أقر به (س.ك) مساء أول من أمس حول علاقتهما بمحسن الفضلي، حتى وقت متأخر، حيث أنكر المتهمان التهم المسندة إليهما وأصرا على تسجيل أن اعترافاتهما تمت تحت الإكراه، وطالبا النيابة بأن يتم نقلهما إلى السجن المركزي، معللين ذلك بخوفهما من إعادتهما إلى سجن أمن الدولة خشية التعرض للضغط. وكان المتهم الرئيسي (س.ك.) قد أنكر بداية الأسبوع جميع ما نسب إليه وعاد ليعترف بعد 12 ساعة بالتهم ليعود أمس وينكرها كاملة موضحا أنه يتعرض للإكراه ليتراجع عن إنكاره. وبدأت النيابة تحقيقاتها مع المتهمين الستة بمواجهتهم باعترافاتهم التي أدلوا بها أمام محققي أمن الدولة والتي أنكروها كاملة. وفي السياق ذاته كشفت مصادر قضائية مطلعة أن طلب نقل المتهمين الستة من سجن أمن الدولة إلى السجن المركزي سينظر اليوم.