أوقفت السلطات الروسية ثمانية قراصنة يعتقد في أنهم هاجموا سفينة الشحن «اركتيك اسي» الا ان الغموض لايزال يلف بظروف اختفائها في أواخر يوليو مما استدعى استنفارا دوليا.
وقد تم العثور على السفينة الأحد الماضي في المحيط الأطلسي قبالة الرأس الأخضر. وكان ثمانية قراصنة (روسيان ولاتفيان وأربعة استونيين) قد اعترضوا طريقها في المياه الاقليمية السويدية وقد تم توقيفهم، بحسب ما اعلنه وزير الدفاع الروسي اناتولي سرديوكوف الثلاثاء الماضي.
وأوردت وكالات الأنباء الروسية ان اناتولي سرديوكوف قال للرئيس ديمتري مدڤيديڤ ان «زورقا مطاطيا اقترب من السفينة وعلى متنه ثمانية اشخاص».
واضاف: «ادعى هؤلاء انهم يواجهون عطلا في المحرك وصعدوا على متن السفينة وهددوا البحارة بالسلاح ليذعنوا لأوامرهم».
ثم اطفأ القراصنة أجهزة الملاحة وأمروا البحارة بالتوجه نحو أفريقيا، وفقا للوزير.
ويتم التحقيق حاليا مع المشتبه بهم على متن السفينة الحربية الروسية «لادني»، فيما يتوجه بحارة الاركتيك سي نحو موسكو.
وطمأن الوزير الى ان تحرير سفينة الشحن التي كانت تنقل حمولة خشب تتعدى قيمتها المليون يورو جرى بعملية مشتركة بين القوات البحرية والجوية الروسية من دون ان تطلق طلقة نار واحدة.
وسأل صحافيون الوزير في مطار ماكس في ضواحي موسكو عن احتمال ان يكون البحارة قد شاركوا «في عملية القرصنة»، فأجاب «ان التحقيق لايزال مستمرا».