شارك عشرات الآلاف من الاسبان والسائحين في مهرجان حرب الطماطم الذي يقام سنويا في مدينة بونول شرقي البلاد وتراشق المشاركون فيه بـ 110 آلاف كيلوغرام من الطماطم.
وذكر مسؤولون أن المهرجان المعروف باسم «حرب الطماطم» والذي تأسس بشكل عارض قبل 64 عاما، أصبح يتمتع بشهرة عالمية، ويجري تقليده في دول مثل كولومبيا والصين.
ونقلت ست شاحنات الطماطم المستخدمة في الحرب إلى وسط المدينة وقام 150 مساعدا بتوزيعها. ووجهت نصائح إلى المشاركين الذين قدر عددهم بأربعة ألاف شخص بهرس حبات الطماطم قبل إلقائها لتقليل ألم الأشخاص الذين يقذفون بها في المعركة التي استمرت ساعة.
وبدت المدينة وكأنها طليت باللون الأحمر الذي لوث الجدران كما أن المشاركين خاضوا حتى كواحلهم في عجينة الطماطم.
وشكل عشرات من الحراس المهنيين والمتطوعين ومروحية وتسع سيارات إسعاف جانبا في إطار الترتيبات الأمنية. وتأهب حشد غفير من عمال النظافة لتنظيف المكان بعد انتهاء المعركة.وذكر مسؤولون أن المهرجان كلف بلدية المدينة 28 ألف يورو (39 ألف دولار) ولم تبال البلدية بدفع المبلغ على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.