أقر المحققون الأميركيون بارتكاب أخطاء جسيمة فيما يتعلق بجريمة اختطاف الطفلة الأميركية جايسي لي دوجارد قبل 18 عاما وذلك عندما كانت في سن الحادية عشرة.
وقال وارين روبف مسؤول الشرطة بضاحية أنتيوك قرب مدينة سان فرانسيسكو إن السلطات الأميركية كانت تستطيع الكشف عن فيليب كاريدو الذي اغتصب الطفلة جايسي على مدى 18 عاما منذ عام 1991 وزوجته نانسي التي عاونته في جريمته لولا ما ارتكبه المحققون من أخطاء.
وأشار روبف إلى أن المحققين الأميركيين المعنيين بمتابعة أصحاب السوابق والمحكوم عليهم بعقوبات مع وقف التنفيذ فتشوا منزل فيليب كاريدو وزوجته أكثر من مرة بحثا عن الطفلة جايسي إلا أنهم لم يكتشفوا المخبأ الذي احتجز فيه الطفلة على مدى 18 عاما في حديقة الفناء الخلفي للعقار الذي يقطنه الجاني وزوجته.
كما أكد روبف أن سيدة من جيران المتهم ارتابت في أمره عام 2006 واتصلت بالشرطة غير أن رجال الشرطة سرعان ما غادروا العقار دون التدقيق في البلاغ الذي تقدمت به السيدة مضيفا: «احبطنا محاولة التدخل في وقت سابق لصالح الطفلة».