مفرح الشمري
كتب الله عز وجل النجاة لسفير المعاقين الشاعر عبدالكريم العنزي بعد ان تعطل به «اسانسير» احد المراكز الاستشارية الطبية في الجهراء لمدة 30 دقيقة، ومن ثم هبط الاسانسير فجأة ليجد سفير المعاقين الشاعر عبدالكريم العنزي نفسه في السرداب برفقة كرسيه المتحرك ليهب لنجدته عدد من العمال العاملين في هذا المركز ويخرجوه من فتحة صغيرة.
«الأنباء» هاتفت سفير المعاقين للاطمئنان على صحته، حيث قال: الحمد لله انا بخير وصحة وعافية جيدة والله نجاني من كارثة جهراوية تضاف الى كوارث هذه المنطقة والحمد لله على كل حال.
واضاف: ذهبت لاحد المراكز الاستشارية في الجهراء للعلاج، وبعدما صعدت الاسانسير علق فيني اكثر من نصف ساعة وبعدين هبط فجأة، وكل هذا وربي احسبه الكاميرا الخفية التي يقدمها محمد الصيرفي، بس ليما هبط بسرعة عرفت ان هالشي صچ مو تمثيل، خاصة ليما «دشت» الغبرة علي.
ووجه سفير المعاقين الشاعر عبدالكريم العنزي سؤالا للمسؤولين عن هذا المركز: هل ينتظرون مصيبة او احدا يموت حتى يقوموا بتصليح هذا الاسانسير؟ سؤال يحتاج لاجابة، وما تشوف شر يا بوعبدالله.