بينت دراسة كندية ان إنجاب الأطفال في المنزل أكثر أمانا من إنجابهم في المستشفى. فقد أفاد موقع «هيلث دايز» بأن دراسة جديدة أثبتت أن خطر الإصابة بمضاعفات أثناء الولادة المنظمة في المنزل أقل من خطر الإصابة أثناء الولادة في المستشفى.
ويأمل معدو هذه الدراسة الكنديون في أن يساهموا في تهدئة الجدل المحتدم في الولايات المتحدة المتعلق بعمل القابلات القانونيات.
وتعارض جامعة التوليد والأمراض النسائية الأميركية كغيرها من المنظمات في أستراليا ونيوزيلندا الولادة المنزلية غير أن بعض المناطق في بريطانيا وكندا بدأت تتحول إلى الولادة المنزلية.
وقالت باتريسيا جانسن، المشرفة على برنامج الصحة العامة في جامعة بريتش كولومبيا «النساء اللواتي يعملن قابلات مستقلات في الولايات المتحدة غير منظمات بالضرورة وذلك يختلف من ولاية إلى أخرى لذا لا شيء يثبت أنهن يتمتعن بتدريب جيد».
وأشارت إلى ضرورة تنظيم مهنة القابلات القانونيات لتحصل النساء اللواتي يرغبن في إنجاب الأطفال في المنزل على عناية جيدة إذ في حال ظلت هذه المهنة بعيدة عن التشريعات ستصبح خطيرة.
وقد قارن معدو الدراسة الجديدة 3 أنواع من الولادات من العام 2000 حتى عام 2004 المجموعة الأولى تضم ولادات منزلية تشرف عليها قابلات قانونيات والثانية ولادات في المستشفى تشرف عليها قابلات قانونيات والثالثة في المستشفى يشرف عليها الأطباء. وأظهرت نتائج الدراسة التي شملت 13 ألف حالة ولادة أن نسبة الوفيات لكل ألف ولادة في المجموعة الأولى بلغت 0.35% و0.57% في المجموعة الثانية و0.64% في المجموعة الثالثة. إذ كانت النساء اللواتي ولدن في المنزل أقل عرضة للإصابة بتمزقات مهبلية ونزيف كما ان أطفالهن كانوا أقل عرضة للحاجة إلى الأكسجين أو الإنعاش. غير ان معدي الدراسة أشاروا إلى إمكانية تأثير «الاختيار الشخصي» على النتائج فالنساء اللواتي يخترن الولادة المنزلية يتمتعن عادة بصحة جيدة.