قررت الحكومة الاردنية امس اغلاق مدرسة ودار حضانة في عمان بعد اكتشاف ثلاث اصابات بانفلونزا الخنازير بين التلاميذ. ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن وزير الصحة نايف الفايز قوله انه «ثبت تسجيل اصابتين بمرض انفلونزا الخنازير لطالبين في مدرسة درة الإسلام التابعة لمديرية التربية والتعليم الخاص لمحافظة العاصمة وثبوت اصابة طفل في روضة سفانة»، واضاف ان «الاصابات الثلاث لشقيقين عمراهما 9 و11 سنة يدرسان في صفين مختلفين ولطفل عمره 5 سنوات».
من ناحيته، قرر وزير التربية والتعليم وليد المعاني «اغلاق المدرسة لمدة اسبوع والحضانة لمدة اسبوعين لتجنب نقل العدوى لبقية الطلاب». وكان المعاني اعلن في العشرين من الشهر الماضي اتخاذ عدة اجراءات احترازية مع بدء العام الدراسي الجديد تتضمن «التعطيل المؤقت للصفوف والمدارس ورياض الاطفال في حال ظهور اصابات بانفلونزا الخنازير».
وبدأ العام الدراسي الجديد في معظم مدارس المملكة مع نهاية شهر اغسطس الماضي.
وبهذه الاصابات الثلاث ترتفع حصيلة الاصابات المسجلة بڤيروس «اتش 1 ان1» الوبائي في المملكة الى 165 اصابة.
وسجلت اولى الاصابات بالمرض في 16 يونيو الماضي لدى اشخاص قدموا من الولايات المتحدة.
من جانب آخر طالبت «الجمعية الشرعية» في مصر المواطنين بعدم الاعتكاف في المساجد خلال شهر رمضان، مؤكدة أنه لا مبرر لإحياء سنة الاعتكاف هذا العام بسبب ظهور مرضى انفلونزا الطيور والخنازير وانتشار هذه الأمراض الڤيروسية من خلال التزاحم والتواجد بشكل مكثف في مكان ضيق.
وأصدرت الجمعية، التي يتبعها 20 ألف مسجد على مستوى الجمهورية، بيانا رسميا الخميس الماضي، اعتبرت فيه أن «الاعتكاف لا يجب على الناس فرضا، إلا أن يوجب المرء على نفسه الاعتكاف نذرا».
وتابعت «بناء على إجماع حكم الشافعية والمالكية، فإن الاعتكاف سنة مؤكدة في العشر الأواخر من رمضان وغيره. ومن القواعد العامة في التشريع الإسلامي أن الواجبات مقدمة على السنن والمندوبات ومن الواجبات الحفاظ على صحة الإنسان واتخاذ الأسباب البشرية للوقاية من الأمراض مع الاعتقاد أن الأسباب لا تؤثر إلا بإرادة الله عز وجل».
من ناحيته دعا وكيل وزارة الاوقاف لشؤون الدعوة الاسلامية المصرية سالم عبدالجليل المصاب بمرض معد لعدم الذهاب للصلاة في المسجد وادائها في البيت، بما في ذلك «صلاة الجمعة» للحفاظ على حياته وسلامة الاخرين. ومن حكمة المولى عز وجل ان «صلاة الجمعة» لا تجب الا على الصحيح.