وصفت الحكومة البلغارية كارثة غرق عبارة في مقدونيا امس الاول والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 22 شخصا بأنها «مأساة رهيبة» للبلاد وأعلنت أمس الأحد يوم حداد وطني، ومن المعتقد ان اغلب الضحايا هم من السياح البلغاريين المسنين .
وكانت العبارة في طريقها الى دير سانت ناوم الذي يعود الى القرون الوسطى عندما انقلبت، وأرسلت الحكومة البلغارية طائرة خاصة الى أوريد لاعادة الناجين.
وقال الشهود لوسائل الإعلام المحلية ان الزورق انشطر إلى نصفين وغرق في غضون دقيقة واحدة، وكان اول من تابع الحادث مجموعة أشخاص كانوا في موقع مخيم شاطئي، ثم وصلت الشرطة ومعها معدات الغوص.
وقالت تقارير غير رسمية إن الزورق كان يحمل ضعف عدد الركاب المسموح به، وذكرت التقارير أن وزير النقل المقدوني مايل ياناكيفسكي قدم استقالته لاحقا من منطلق «الاسس الاخلاقية» بعد الحادث.